بدأت اليوم المرحلة الأولى من التصويت على استفتاء استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة، حيث أرسلت عبر البريد وثائق التصويت إلى سُدس الهيئة الناخبة التي يبلغ مجموعها 700 ألف ناخب، وسيكون على الناخبين الإجابة على سؤال واحد هو: "هل ينبغي أن تصبح إسكتلندا دولة مستقلة". وسيدلي الجزء الأكبر من الناخبين بأصواتهم في الثامن عشر من الشهر المقبل في استفتاء يوصف بالتاريخي، إذ قد يضع حداً للاتحاد مع المملكة المتحدة المستمر منذ عام 1707. وكان زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي "أليكس سالموند" المؤيد للاستقلال، قد فاز أمس في مناظرة تلفزيونية ختامية على أليستير دارلنغ زعيم حملة "معاً أفضل" المناهضة للاستقلال. واحتدم النقاش بين الغريمين إزاء قضايا أساسية تتعلق بالعملة التي ستعتمد في حال الاستقلال، فضلا عن احتياطيات النفط في بحر الشمال، والسياسة الدفاعية، ومصير برنامج الرعاية الصحية.