قال مسؤول فرنسي يوم الثلاثاء إن الحكومات الاوروبية تبحث أمر طرد سفراء سوريا من دولها في رد على حملة قمع الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الاسد. تجدر الإِشارة إلى أن سفير فرنسا في دمشق عاد الى باريس يوم الثلاثاء بعد اغلاق السفارة في أعقاب قرار الرئيس نيكولا ساركوزي انهاء الوجود الدبلوماسي في سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو ان السلطات الفرنسية لم تطلب من سفير سوريا لدى فرنسا مغادرة البلاد بعد لكن محادثات تجري لطرد السفراء السوريين من عواصم اوروبية اخرى. وقال "اننا نبحث هذا الامر مع الاوروبيين. في هذه المرحلة لم نصل الى قرار بعد" مضيفا ان القرار قد يتخذ من جانب كل دولة على حدة. وقال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو ان اسبانيا قررت وقف الانشطة في سفارتها بدمشق ردا على عمليات القتل الوحشي وانتهاكات حقوق الانسان لكنها لن تغلق البعثة الاسبانية رسميا. وأضاف ان اسبانيا ستحتفظ بوجود دبلوماسي نشط في اطار وفد الاتحاد الاوروبي في سوريا "لمراقبة وضع الاسبان في المنطقة والابقاء على اتصالات مع المعارضة وارسال رسالة سياسية بأن ما يحدث في سوريا غير مقبول." جدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وسويسرا وكندا أغلقت سفاراتها في العاصمة السورية بالفعل مع اشتداد العنف في انحاء البلاد