أثارت «صوت الأمة» في عددها السابق قضية امتلاك عدد كبير من الفنانين والاثرياء والسياسيين ورجال الأعمال لسيارات الهامر التي تحمل لوحات معدنية - جمارك - وكذا اللوحات المنسوبة إلي الهيئات الدبلوماسية، في محاولة منا للكشف عن حالة الفوضي في الشارع المصري بعد إثارة بعض أصحاب «الهامر» المشكلات مع ضباط المرور، اضافة لحادثة صاحبة الهامر الحمراء ومن قبل حادث السعودية التي قتلت فيه سائقا ومبعوثا من إحدي دول شرق آسيا، تكرار حوادث الهامر وخروج أصحابها عن القانون وعدم التزامهم بقانون الجمارك وتسليم سياراتهم إلي آخرين لقيادتها، ووضع زجاج حاجب، وشراء «الهامر» من الهيئات الدبلوماسية. دفع وزير الداخلية ليصدر قرارا بشن حملة موسعة علي مستوي الجمهورية لضبط السيارات المخالفة، وأسفرت حملة إدارات المرور عن ضبط 20 سيارة هامر مخالفة لتعليمات المرور والجمارك، نتيجة لانتهاء مدة تسيير السيارة - 3 شهور - أو بسبب نزع لوحات الجمارك واستبدالها بأخري، ولاستخدام الأضواء المبهرة والزجاج الحاجب للرؤية. وفي الوقت ذاته أصدرت إدارة الجمارك قرارا بحظر قيادة الهامر - التي تحمل لوحات جمارك - لغير مالكيها سوي في الحالات التي صدر بشأنها قرار من وزير المالية، ومنها عجز مالكها عن قيادتها، وكذا الحال - بالنسبة للشخصيات الدبلوماسية والسياسية. وعلمت «صوت الأمة» استمرار حملات إدارات المرور علي «الهامر« لمدة شهر. ومن جانبه شدد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية علي ضرورة ضبط السيارات المخالفة حال تصرف حائزيها ببيعها لتجنب الاساءة للهيئات الدبلوماسية المقيمة في مصر، وكذا أصدر قراره بحظر بيع السيارات التي تحمل أرقاما دبلوماسية للغير.