صرح مصدر داخل مؤسسة الرئاسة إلي انه سوف يتم الاعلان قريبا عن إسم المتحدث الرسمى الجديد خلفا للسفير إيهاب بدوى المتحدث الحالى بإسم رئاسة الجمهورية والذي صدر قرارا بتعيينه سفيرا لمصر لدى فرنسا. واضاف المصد أن وزارة الخارجية إنتدبت ثلاثة دبلوماسيين لقصر الإتحادية لإختيار المتحدث الجديد من بينهم , مشيرا الى ان مؤسسة الرئاسة قامت بإجراء الإختبارات اللازمة وجارى حسم وإعلان المتحدث الجديد . وأشار المصدر الى انه حتى الأن لم يتم حسم اسم الشخصيات المرشحة لمناصب مستشار الرئيس للأمن القومي ورئيس ديوان رئيس الجمهورية . وأضاف المصدر أن السفير إيهاب بدوى المتحدث الحالى باسم رئاسة الجمهورية قبل قرار تعيينه سفيرا لمصر لدى فرنسا, مشيرا إلى أن بدوى سينهى انتدابه "متحدثا رسميا باسم الرئاسة فور انتهاء الإجراءات الخاصة بمنصبه الجديد والتى من المحتمل أن تنتهى اول سبتمبر المقبل ليغادر مصر سفيرا لها بجمهورية فرنسا. وأضاف المصدر أن السفير إيهاب بدوى سيظل متحدثا رسميا باسم الرئاسة حتى يتم الانتهاء من كافة الإجراءات, مشيرا إلى أن الحركة الدبلوماسية الجديدة كان من المفترض أن يتم اعتمادها مارس الماضى أى تأخرت فيما يقرب من 6 أشهر. وبعد مرور ما يقرب من عام ونصف على تولى السفير إيهاب بدوى منصب المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس السابق عدلى منصور مرورا برئيس مصر الحالى عبد الفتاح السيسى, يعود بدوى إلى موطنه الأصلى "ساحة الخارجية"، بعد أن أعاد إلى مؤسسة الرئاسة هيبتها التى تراجعت فى عهد سابقيه ممن تولوا المنصب ذاته. وظهر السفير إيهاب بدوى للمرة الأولى بقصر الاتحادية حين تم الاستعانة به لإدارة المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقدته مؤسسة الرئاسة فى السابع عشر من أغسطس العام الماضى لنقل صورة ما يحدث فى البلاد إلى الرأى العام المحلى والعالمى عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية. وأصدر وزير الخارجية سامح شكرى قراراً بتعيين السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سفيرًا لمصر بدولة فرنسا. وجاء نص القرار على أن "السفير إيهاب أحمد بدوى سيد الوزير المفوض بديوان عام الوزارة مندوباً فوق العادة ووزيراً مفوضاً بلقب سفير لدى حكومة جمهورية فرنسا وغير مقيم لدى حكومة موناكو". الجدير بالذكر أن السفير إيهاب بدوى تخرج فى جامعة ميريلاند بالولايات المتحدةالأمريكية وعمل دبلوماسياً بوزارة الخارجية عام 1991، كما عمل فى السفارة المصرية فى باريس ووفد مصر الدائم فى جنيف، وتولى منصب المستشار الإعلامى المصرى فى باريس، ثم مديرًا لمركز القاهرة للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ السلام فى إفريقيا.