لأن حياة المشاهير لا تعرف سوى الصخب والأضواء، اختار بعض النجوم إبعاد أبنائهم عن حياة الشهرة للحفاظ على خصوصيتهم حتى يستطيعوا الاستمتاع بحياة هادئة وطبيعية بعيدا عن المشاكل ومرض الشائعات الذى يُصيب أغلب نجوم الوسط الفنى، وبرغم حالة الهروب تلك، فإننا لاحظنا هوسا كبيرا من البعض بمشاركة أهم اللحظات على الإنستجرام، فرصدنا لقطات من حياة أبناء الفنانين على الموقع لمعرفة اهتماماتهم وأهم اللحظات الخاصة التى يشاركون بها أصدقائهم فى ظل إصرار بعضهم على العيش فى سرية بعيدًا عن الأضواء. روتانا ابنة غادة عبدالرازق الوحيدة ترفض دائمًا أن تكون حياتها الشخصية تحت الأضواء، خاصة بعد زواجها من حامد الشال رجل الأعمال، فهى تعيش حياة عائلية جدا، وكل صورها على حسابها تكون مع أسرتها وابنتيها خديجة وجويرية، أما معظم وقتها فتستمتع به مع صديقتها المفضلة وابنة خالتها «لاميس مؤنس». أما حياة كنزى وجانا ابنتى عمرو دياب، فتختلف كثيرا بحكم كونهما فى مرحلة المراهقة، وتسلط الأضواء دوما على جنى الابنة الصغرى للهضبة، والتى يمكن أن تصبح خليفته فى يوم من الأيام، خاصة أنها الوحيدة من أبنائه التى تحب الغناء وتقوم بنشر فيديوهات لها، وهى تغنى على حسابها الشخصى بصفة دائمة، أما كنزى شقيقتها الكبرى فتهوى الموضة والأزياء، خاصة الماركات العالمية التى تميل إلى ارتدائها بصفة كبيرة فى معظم صورها. هناك أيضا كاميليا الدفراوى أو النسخة الصغرى من علا غانم، كما يلقبها البعض، والتى تبعد حياتها كثيرا عن الأضواء، حيث تقيم فى الولاياتالمتحدة المتحدة، وتدرس الهندسة المعمارية فى جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وقامت مؤخرا بإطلاق مجلة دراسية هندسية للطلاب، وبالرغم من دراستها الصعبة والتى يراها البعض معقدة، إلا أن كاميليا شخصية متحررة تحب الحياة والسفر والتنزه مع أصدقائها دوما، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة من خلال حسابها على «إنستجرام». وبخصوص ماريتا الحلانى ابنة النجم عاصى الحلانى وكوليت بولس ملكة جمال لبنان السابقة، والتى ورثت الجمال من والدتها والصوت الجميل من والدها، فقد دخلت بالفعل عالم الشهرة بعد إطلاقها فيديو كليب جديد، ولكنها تختلف عن فارس الغناء العربى لغنائها بالإنجليزية، كما أنها بدأت رحلتها مع النجومية مبكرا، حيث يبلغ عدد متابعيها على إنستجرام ربع مليون من جميع أنحاء العالم. أما تيا ديب ابنة نوال الزغبى، والتى تظن لوهلة عند الدخول على حسابها على الإنستجرام أنه لعارضة أزياء أجنبية بسبب جمالها الأوروبى وجسمها الممشوق وحسها فى اختيار أزيائها الشخصية، فبعد إبعاد نوال الزغبى حياتها الشخصية عن الإعلام، خاصة بعد طلاقها من إيلى ديب والد تيا، إلا أن تيا قلبت الموازين بجمالها ليصبح لها آلاف المتابعين والمعجبين، ومن ثم هاعرفت الأضواء الطريق إلىّ. وتنشر تيا صورها الشخصية يوميا، وهى ترتدى ملابسها الأنيقة التى تعكس حبها للوقوف أمام عدسة الكاميرا كعارضات الأزياء وعشقها للموضة. وأخيرا نجد منة فهمى، التى تحاول الابتعاد عن الأضواء، رغم أن كل من حولها نجوم مثل والدها حسين فهمى ووالدتها ميرفت أمين وزوجها السابق شريف رمزى والحالى أحمد فهمى، وتنتشر أخبار منة أولا بأول فى جميع وسائل الإعلام وتأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام، ورغم ذلك لا يعرف البعض اهتماماتها الأساسية، فبعد افتتاحها محل أزياء ظن الكثير أن منة كل ما يشغلها الموضة فقط، ولكنها تهتم بالأطفال جدا، خاصة الأيتام، وتقضى الكثير من الوقت معهم، كما تعشق الحيوانات خاصة الكلاب ومولعة بالطبيعة الخضراء.
