يفتتح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عصام فايد، اليوم الأثنين، مؤتمرا عن إنجازات مشروع دعم التنمية الريفية الممول من الاتحاد الأوروبي ، حيث يشرف على تنفيذه الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية تحت مظلة وزارة الزراعة. ويشارك فى المؤتمر وزراء الرى والتعاون الدولي والبيئة والتنمية المحلية مع سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، بالإضافة إلى محافظى الفيوم والمنيا وعدد من صغار المزارعين والجمعيات المنفذة بهاتين المحافظتين الحاصلة على منح تنفيذ البرنامج التجريبى. وقالت وزارة الزراعة، فى بيان لها اليوم الجمعة، إن برنامج دعم التنمية الريفية هو برنامج تجريبى، مضيفا أنه من المتوقع أن تسهم نتائج البرنامج التجريبى فى بلورة سبل تطبيق منظومة الحوافز المشروطة لصالح صغار المزارعين، كأحد محاور الاستراتيجية القومية للتنمية الريفية. وأكدت الوزارة، أن تطبيق منظومة الحوافز المشروطة يتطلب التزاماً من صغار المزارعين باتباع ممارسات زراعية جديدة "مشروطة" نظير الحصول على حوافز تمكنهم من الاستمرار في تطبيق هذه الممارسات الجديدة والتي تسهم بدورها في الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، يندرج تحت الحوافز مدخلات مثل تبطين المساقى، وتسوية الأرض بالليزر، وإقامة الصوب، وتصنيع الكمبوست، ووحدات الفرز والتعبئة للمحاصيل، وإدخال محاصيل جديدة، وخلق فرص عمل، والاستثمار فى التكنولوجيا الحديثة والملائمة للزراعة. وقال بيان الوزارة: تُنفَذ منظومة الحوافز المشروطة لأول مرة فى مصر من خلال هذا البرنامج بالعمل مباشرة مع المزارعين فى محافظتى الفيوم والمنيا وقد تم مد فترة التنفيذ حتى يونيو 2016 ليتسنى لأنشطة البرنامج استكمال التنفيذ واستخلاص النتائج، موضحة أن النتائج الأولية، أظهرت أن صغار المزارعين على استعداد لتكوين وتسجيل روابط لمستخدمى المياه والمساهمة فى صيانة المساقى لضمان حسن توزيع مياه الرى. وأضاف البيان أن النتائج أظهرت أن صغار المزارعين تبنوا طرق عمل السماد العضوى "كومبوست" لتقليل استخدام الكيماوى كما استخدموا نوعيات أفضل من البذور لزيادة الإنتاجية والدخل وآليات أفضل لممارسات ما بعد الحصاد والتسويق الجماعي، والميزانية المخصصة للبرنامج التجريبى هى 10 مليون يورو ممولة بالكامل من الاتحاد الأووربى فى إطار اتفاقية الجوار الأوروبية.
