بالأسماء.. نجوم سقطوا ضحايا "نزيف الأسفلت"

تعرض كثير من نجوم كرة القدم،علي مر تاريخ اللعبة في مصر، لحوادث مرورية مروعة، تسبتت في وفاة عددا كبير منهم، مخلفا الحزن في قلوب عشاقه من جماهير الساحرة المستديرة.
"صوت الأمة" يرصد بعض الحوادث الأليمة للاعبي كرة القدم:
في نادي الزمالك توفي يوسف محي، بعد التعرض لحادث أليم عندما كان متوجهًا إلي الأسكندرية لإنضمام لفريق زعيم الثغر علي سبيل الإعارة، وكان بجوار اللاعب خالد شيكا في سيارته الخاصة، اصيب الأخير بكدمات في جسمه.
وأعقب ذلك ذلك حينها توقف تدريبات الزمالك حدادا علي روح الاعب الفقيد.
وفي نادي الإسماعيلي، توفي أيمن رمضان لاعب الفريق الأول، بعدما تعرض لحادث أليم مع سيارة نقل، علي طريق الإسماعيليه الصحراوي، وتهشتمت سيارته حينها، وأعلن النادي عن وفاة اللاعب بعدما نقل إلي المستشفي في وقت متأخر، وعجزت المستشفي عن علاجه.
في النادي الأهلي، وبالتحديد في أكتوبر 2014، توفي ناشئ النادي محمود عبدالباسط مواليد 1998 الشهير ب"نونو"، بعد الحادث المروع، الذي تعرض له اللاعب بدراجته، خلال إحتفال اللاعب بأول أيام عيد الأضحي، وأصطدم اللاعب بسيارة لتتهشم دراجته.
في عام 2014 أيضًا، تعرض رضا الويشي، لاعب الأهلي السابق، لحادث أليم وتسبب تهشم وجهه، بعد إصطدام سيارة بأخري نقل، في أثناء عودته إلي مصر، قادمًا من نادي القناة حينها، وكان اللاعب لعب في صفوف النادي الأهلي لعدة مواسم، وإنتقل إلي نادي المقاولون العرب.
ونطير إلي الصعيد، وبالتحديد في نادي بترول أسيوط، تعرض لاعب الفريق سامي سكر إلي حادث مروع بسيارته الخاصة، خلال توجهه إلي التدريب، حيث فوجئ بسيارة تكاد تصطدم به وحاول تفاديها، فأصطدم بشجرة ضخمة، علي جانب الطريق ولفظ علي اثر ذلك أنفاسه الأخيرة.
وفي طلائع الجيش توفي لاعبه إبراهيم العدوي، بعدما أستأذن من الجهاز الفني أن يذهب إلي قريته بمدينة طنطا، لقضاء أجازه مع أسرته، وفي خلال ذهابه إلي قريته بمدينة الغريبة، تعرض اللاعب إلي حادث أليم، ليعلن نادي الطلائع عن وفاة اللاعب حينها.
وبالعودة إلي نادي الزمالك، تعرض لاعبي الفريق أحمد الشناوي حارس الفريق الأول لحادث أليم حين عودته من بورسعيد، للانضمام إلي صفوف الفريق خلال تدريباته في الدوري المصري، لتتهشم سيارته، وخرج حينها اللاعب بدون اصابات خطيرة.
في يونيو 2015 تعرض حمادة طلبة، قلب دفاع نادي الزمالك، لحادث أليم حين عودته من رحلة ترفيه هو وزوجته وطفلته، ونجا حينها من الموت، هو وأسرته.
وفي أواخر ثمانينات القرن الماضي خطفت حوادث الطريق أحد أبرز المواهب في تاريخ الكرة المصرية، أبن الاسماعيلية محمد حازم، عن عمر يناهز ال26 عاما في حادث سيارة بطريق الاسماعيلية القاهرة، وهو في طريق عودته لمنزله، عقب لقاء النادي الاسماعيلي مع نادي غزل المحلة مباشرة في يوم الثلاثاء 11 من نوفمبر عام. 1986.
ومن قبل نجا حسام عاشور، نجم النادي الأهلي من الموت، وكان القدر رحيما به عندما سقط بسيارته من أرتفاع ثمان أمتار من أعلي الكوبري الدائري وهو في طريقه الي منزله بالهرم، ليخرج اللاعب سليما من سيارة مهشمة بالكامل وسط دهشة الجميع، وينجو برحمة الله من موت محقق.
ليختتم عمر جابر وطارق حامد، حوادث اللاعبين المصريين، بعد نجاتهما من حادث مروري لهما اليوم، حال عودتهما من مدينة الأسكندرية في طريقهمالالقاهره ل"الإلتزام" في تدريبات الفريق، لتنفجر إطارات سيارة جابر، وكانا متواجدان في مباراة مصر وتشاد، خلال الجوله الثانية من تصفيات كأس العالم بروسيا 2018، وصعد المنتخب المصري بعدما فاز علي تشاد برباعية نظيفة.