انقسام حاد شهدته أروقة نادي الزمالك في الساعات الاخيرة بسبب قرار ممدوح عباس رئيس النادي بتعويض محمود عبدالرازق شيكابالا صانع العاب الفريق ماليا بالغاء قرار المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي السابق بخصم مليوني جنيه سنويا من مستحقاته المالية. بداعي الوفاء بغرامة نادي باوك سالونيك اليوناني، بناء علي توصية من الجهاز المركزي للمحاسبات وقوبل قرار عباس برفض كبير داخل اروقة النادي من 3 اعضاء ، هم المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي والمستشار احمد جلال ابراهيم وصبري سراج عضوي المجلس ، الذين كان لهم موقف رافض للعقد الحالي لشيكابالا عندما وقع عليه اللاعب لممدوح عباس. وطلب الثلاثي ضرورة الابقاء علي قرار الغرامة للابتعاد عن اية مخالفات مالية من جهة وتخفيض قيمة عقد اللاعب سنويا الي 6 ملايين جنيه ، وهو رقم يعد ضخما في نفس الوقت من جهة ثانية. ولم يتوقف طلب الثلاثي عند هذا الحد بل أكدوا التصويت بالرفض في اجتماع المجلس اذا ماحاول عباس تمرير الامر وابراز موقفهم خشية من اية تساؤلات قانونية في المستقبل ، وحذر المسئولون بالنادي من ان اتخاذ هذة الخطوة سيكلف الزمالك مبالغ طائلة مستقبلا في ظل امتلاك لاعبين غرامات وخصومات ضخمة سيطلبون ازالتها اسوة بشيكابالا مثل عمرو زكي الذي عوقب ب300 الف جنيه بالاضافة الي 650 الف جنيه تكلفة علاجه في المانيا مطلع هذا العام وحازم امام الصغير الذي يملك غرامات قدرها 200 الف جنيه وغيرهما من اللاعبين.