حذر رئيس مجلس الشوري فى إيرا ن علي لاريجاني من الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأدان لاريجاني الرئيس الحالي لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي - في رسالتين منفصلتين بعث بهما الي رئيس وامين عام اتحاد البرلمانات العالمي وبثتهما وكالة أنباء /ارنا/ الإيرانية - الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.. داعيا إلي إتخاذ إجراءات مؤثرة وعاجلة من جانب اتحاد البرلمانات العالمي وسائر المنظمات والمحافل الدولية المسؤولة للحيلولة دون استمرار الهجمات الوحشية الصهيونية ورفع الحصار عن غزة. وجاء في رسالتي رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي رئيس اتحاد البرلمانات العالمي عبدالواحد راضي والأمين العام لهذا الاتحاد مارتن تشونجونج: "کما تعلمون فان الكيان الصهيوني وبذريعة اختطاف 3 مستوطنين، وبعد أن شن عمليات اعتقال واسعة للمئات من الفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة أقدم علي قتل الفلسطينيين بصورة ممنهجة عبر هجمات عسكرية واسع النطاق علي قطاع غزة تمثل بقصف جوي وبحري ومدفعي للمنازل والمستشفيات والمساجد وسائر المنشات المدنية ما أدي إلي استشهاد واصابة المئات من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء الذين معظمهم من الاطفال والنساء". وأضاف: " من المؤکد أن استمرار هذه الظروف تزامنا مع استمرار الحصار الظالم المفروض علي غزة وعدم توفر الامكانيات الطبية لمعالجة الجرحي ستتبعه تداعيات خطيرة کوقوع کارثة انسانية کبري وتهديد الامن والسلام الاقليمي". وبصفته رئيسا لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، أدان لاريجاني في رسالتيه، بشدة جرائم الصهاينة المعتدين المعادية للبشرية، وأضاف"نظرا للانتهاك الواسع للمبادئ والقرارات الدولية خاصة قواعد حقوق الانسان الدولية وحقوق الحرب من قبل الصهاينة المعتدين من جانب وعدم اتخاذ اي اجراء مؤثر من قبل المنظمات والمحافل الدولية المسؤولة للحيلولة دون هذه الهجمات الصهيونية الوحشية ورفع الحصار عن القطاع فورا، فاننا ندعوكم لبذل اقصي الجهود في مسار ايقاف هجمات كيان الاحتلال الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة بصورة عاجلة وكاملة وارسال المساعدات الانسانية الي سكانه"
