حسمت ركلات الترجيح فوز السد القطري على كاشيوا ريسول الياباني وفوزه بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية في المشاركة الأولى له ليحقق بطل آسيا إنجازا عربيا وآسيويا يعادل ما حققه النادي الأهلي المصري في 2006. انتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي فيما كان الفريق الياباني له أفضلية هجومية في أغلب أوقات المباراة، وكان كلمة السر الحارس القطري محمد صقر الذي نجح في الذود عن مرماه سواء في سير المباراة أو في ركلات الترجيح. أهدر اللاعب هياشي ركلة الجزاء الثالثة للفريق الياباني بعد أن تصدى لها بنجاح صقر، فيما اختتم الجزائري نذير بلحاج ركلات السد وسدد الركلة الخامسة بنجاح ليصعد بفريقه على منصات التتويج كثالث البطولة. يذكر أن السد كان قد تغلب على الترجي التونسي في الدور الأول بهدفين لهدف، قبل أن يخسر من برشلونة الإسباني برباعية نظيفة، أما كاشيوا فقد فاز على منتنيري المكسيكي قبل أن يخسر من سانتوس البرازيلي بثلاثية.