حرمت "سذاجة" لويس انريكي المدير الفني لبرشلونة فريقه من اعتلاء قمة بطولة الدوري الاسباني بعد تلقيه خسارة مفاجئة خارج ملعبه امام ريال سويسيداد 1 - 0، في منافسات الجولة ال17 من الليجا، رافضا الاستفادة من خسارة الغريم التقليدي ريال مدريد امام فالنسيا 2 - 1 ، ليبقي النادي الملكي في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن البلوجرانا. الغباء الفني هذا هو ما وصفه العديد من النقاد والمحللين لما فعله مدرب برشلونة بقيامه باراحة عدد كبير من نجوم الفريق الكتالوني علي مقاعد البدلاء في شوط المباراة الأول في مقدمتهم الساحر الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار و بيكيه ودانيال الفيس، بداعي عودتهم من عطلة اعياد رأس السنة الجديدة، ليضطر لويس انريكي في اشراكهم في الجزء الثاني من المباراة ولكنهم فشلوا في انقاذه وتفادي تلقي برشلونة الخسارة الثالثة في بطولة الدوري. هدف المباراة الوحيد سجله جوردي البا مدافع برشلونة في مرمي فريقه بضربة رأس عن طريق الخطأ في الدقيقة الثانية ليمنح سوسيداد المقدمة مع جلوس الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار على مقاعد بدلاء الفريق الزائر بعد عودتهم من عطلة عيد الميلاد يوم الجمعة الماضي. وواجه برشلونة صعوبات في الخط الأمامي وكان سوسيداد هو الطرف الأخطر عبر الهجمات المرتدة أغلب فترات اللقاء. وفي المراحل الأخيرة من اللقاء ضغط برشلونة بقوة مع نزول ميسي ونيمار ثم الدفع بالبرازيلي دانيال الفيس ولكن سوسيداد تماسك بقوة في الدفاع. بتلك النتيجة رفع ريال سوسيداد الذي يقوده ديفيد مويز المدرب السابق لمانشستر يونايتد الانجليزي رصيده الى 18 نقطة في المركز 13.