قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى فى إجتماع مجلس الإدارة الذى عقد بألمانيا رفض عودة الإمارات والبحرين لبطولة العالم التي ستقام بقطر في يناير المقبل، بسبب انسحابهما من البطولة عقب إجراء القرعة ، وتغريم كلاً منهما 100 ألف فرنك سويسرى " أى مايوازى " 750 ألف جنيه مصري " . ورفض عودتهما مهما كانت الظروف ، بعد أن أرسلا في وقت سابق خطابًا رسميًا بالانسحاب من البطولة ثم أرسلا خطابًا يوم الإثنين الماضي بالتراجع عن الانسحاب، وهو مارفضه الاتحاد الدولي ، وأوضح الاتحاد فى بيانه بأن مجلس إدارته قرر أن خطاب انسحاب الدولتين كان نهائيًا رافضا الاعتداد بأي مخاطبات تالية وعلى رأسها طلب التراجع عن الانسحاب، مؤكدًا أن النتيجة الطبيعية لهذا هي إقصاء الدولتين . فيما تم إختيار كلاً من السعودية وأيسلندا كبديلين لهما بناء على ترشيح الاتحادين الآسيوي والأوروبي اعتمادًا على نتائج المنتخبين الأخيرة وعلى تصنيفهما في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في العاصمة الإسبانية (مدريد) العام الماضي ، ليضع المنتخب المصري في ورطة ، حيث اختار الاتحاد الدولي آيسلندا في مجموعة مصر بدلا من الإمارات؛ لتصبح أكثر صعوبة ، والتى تضم الآن منتخبات فرنسا والسويد والجزائر والتشيك إلى جانب مصر وآيسلندا الذى يعد أكثر صعوبة وخبرة من المنتخب الإماراتي، مما يهدد المنتخب المصري فى الدور الأول للمونديال. وفى سياق متصل يستقبل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد اليوم" الأحد" بمكتبه لمناقشة العديد من الملفات أهمها الوقوف على القرار الأخير للإتحاد المتعلق بالمشاركة فى مونديال اليد بقطر والذى بات أمراً واقعاً بعد تغريم الامارات والبحرين وفى انتظار قرار آخر من الاتحاد الدولى .