فقد الإسماعيلي نقطتين ثمينتين في سباق التأهل إلى المربع الذهبي بتعادله مع حرس الحدود ضمن مباريات الجولة ال20 من مباريات المجموعة الثانية بالدوري المصري الممتاز. الإسماعيلي بدأ المباراة بسيطرة على منتصف الملعب ، لكن دون تهديد مرمى الحرس ، لكن جون أنطوي كسر رتابة الأداء بإنفراد تمكن محمد نادر حارس المرمى من التصدى له ، قبل أن يطلق أحمد العش تسديدة من خارج حدود منطقة الجزاء أمسك بها نادر بشكل إستعراضي. حرس الحدود شن هجمة مرتدة سريعة ، وصلت إلى أسامة حسني ، ليحولها برأسه بإتجاه المرمى مستغلاً خروج محمد عواد حارس الإسماعيلي من مرماه ، لكن الأخير عاد سريعاً ليمسك بها في اللحظات الأخيرة. البطاقات الحمراء تكسر الملل .. والعنف السمة الغالبة: عاد رتم الأداء إلى ملل البداية ، وكأن الفريقان لم يكتفيا من فترة جس النبض ، وزادت الخشونة بين الطرفين ، ليقوم إسلام رمضان بالدخول بعنف شديد على صالح موسى بقلة خبرة، ليتلقى البطاقة الحمراء ويخرج من الملعب في الدقيقة 25. وفي أول كرة بعد الطرد ، وصلت الكرة إلى جون أنطواي مهاجم الإسماعيلي ، وفي كرة مشتركة بينه وبين أحمد صبري إنفعل الغاني ليقوم بضرب لاعب الحرس الشاب ، لتتطور الأحداث وتتحول إلى مشاجرة بين لاعبي الفريقين ، تنتهي ببطاقة حمراء من أحمد الغندور لمهاجم الدراويش ، وبطاقة صفراء لأحمد صبري. جون أنطواي إنفعل بشدة بعد البطاقة الحمراء وتوجه إلى صبري ليقوم بجذبه من شعره في مشهد غريب ، قبل أن يسيطر اللاعبين على الموقف ، ويخرج اللاعب من الملعب ، ويعود اللعب بخطأ محتسب للإسماعيلي نفذه حسني عبدربه لم يسفر عن جديد. الحرس تراجع كثيراً بعد الهدف ، وبدأ الإسماعيلي في السيطرة على المباراة ن وبدأ في تنويع هجماته ما بين كرات عرضية من كريم مسعد وصالح موسى لم تجد من يكملها في الشباك ، ليظهر محمد زيكا نجم الإسماعيلي في أول لمحة خطيرة له ، حيث رواغ بمهارة وسدد كرة في الزاوية البعيدة ، لكن محمد نادر تصدى لها ببراعة، ليجري عبدالحميد بسيوني التغيير الأول في المباراة بإشراك عمرو سعد بدلاً من أسامة حسني ، ويحتسب الغندور سبع دقائق كوقت بدلاً من الضائع تمر دون جديد لينتهي الشوط الأول. الشوط الثاني .. لا جديد يذكر: مع بداية أحداث الشوط الثاني أجرى البرازيلي ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي تغييرين بإشراك عمرو السولية والإيفواري كوفي ميشاك بدلاً من كريم مسعد ومحمود عبدالعزيز ، ليجري ريكاردو أيضاً عدة تغييرات تكتيكية داخل الملعب أبرزها عودة محمود حمد إلى الجبهة اليمنى وإنتقال صالح موسى إلى الظهير الأيسر. وكادت التغييرات تؤتي ثمارها عندما إنتقلت الكرة سريعاً من الخلف إلى الأمام ، في الجبهة اليمنى عند محمود حمد الذي توغل ومرر كرة بعرض منطقة الجزاء أمام المرمى لكوفي ميشاك أمام المرمى ، لكن دفاع الحرس يشتت الكرة في اللحظة الأخيرة. وأجرى ريكاردو التغيير الأخير له بإشراك إبراهيم حسن بدلاً من محمد زيكا الغائب تماماً عن المباراة. عبدالحميد بسيوني لاحظ إنكماش لاعبيه وتراجعهم دفاعياً بشكل مبالغ فيه ، ليقوم في الدقيقة 62 بإجراء التغيير الثاني بإشتراك أحمد سالم صافي بدلاً من أحمد صبري ، ليجري أخر تغييراته بإشراك محمد طارق أبوالعز بدلاً من عبدالسلام نجاح الذي بذل مجهود كبير قبل خروجه. خطورة الدراويش .. والكروت الحمراء تعود للظهور: الطوفان الإسماعيلاوي تواصل ، وكثف لاعبو الدروايش محاولاتهم لإحراز هدف التقدم ، وبين كل هذه المحاولات إنفرد أحمد سالم صافي مرتين ، الأولى تباطأ فيها ، ليعود الدفاع وتنتهي الهجمة ، والثانية إنطلق بها نحو محمد عواد ، لكن صالح موسى كان أسرع منه وعاد بسرعة شديدة ليشتت الكرة من أمامه ببراعة. تواصلت الإثارة ، بإشهار البطاقة الحمراء الثالثة في المباراة والثانية لحرس الحدود في وجه محمد علاء لاعب لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 89 ، ويحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة ينفذها حسني عبدربه لترتطم بالقائم وتعود إلى الملعب ، ليرسل محمود حمد عرضية يخطئ نادر حارس الحدود في تقديرها لتفلت منه وتستقر أمام المرمى في مواجهة جميع اللاعبين ، لكن دفاع الحس كان اسبق في تشتيتها. وبعد مرور دقيقتين ، كان أحمد مهاب هو اللاعب الأخير الذي يتعرض للطرد من صفوف الحرس بعد ان تعمد ضرب أحد لاعبي الإسماعيلي في كرة ثابتة ، لينتهي اللقاء بعد ذلك بحصيلة أربعة كروت حمراء وعدد اكبر من البطاقات الصفراء ، ورصيد خالي من الأهداف ، ونقطة لكل فريق ، جعلت الإسماعيلي يصل إلى النقطة 30 ويهبط إلى المركز الثالث ، متخلياص عن الوصافة للشرطة ، بينما إرتفع رصيد الحرس إلى 20 نقطة محتلاً المركز التاسع. شاهد فيديو شجار جون أنطواي ولاعبي الحرس: