لن يكفي منتخب تونس الفوز على توجو لانتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا العام المقبل بل عليه انتظار هدية من تشاد عندما تستضيف مالاوي في الجولة الأخيرة والحاسمة بالتصفيات غدا السبت. وتتقاسم تونس المركز الثاني مع مالاوي برصيد 11 نقطة لكل فريق وراء بوتسوانا التي ضمنت التأهل للنهائيات بعد فوزها بصدارة المجموعة. لكن نتيجة المواجهات المباشرة تمنح الأفضلية لمنتخب مالاوي بعدما انتهت مباراة الذهاب بينهما في تونس بالتعادل 2-2 في حين حسم التعادل السلبي لقاء العودة. ووجد منتخب تونس نفسه أمام شبح الغياب عن نهائيات كأس أمم أفريقيا لأول مرة منذ عام 1992 بسبب سلسلة نتائجه المخيبة لكنه ما زال متشبثا بالأمل. وقال سامي الطرابلسي مدرب تونس "ما زال الأمل قائما خاصة أن منتخب تشاد ليس سهل المنال على أرضه وسيحاول تحقيق الفوز على منافسه مالاوي لرفع معنوياته قبل انطلاق تصفيات كأس العالم". وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "يجب علينا تقديم أداء مقنع وتحقيق الفوز على توجو في انتظار نتيجة مواجهة مالاوي أمام تشاد". وتابع "لن نقطع الأمل بل سندافع عن فرصنا إلى آخر لحظة ، وإذا قدر لنا الصعود للنهائيات فسنتأهل". ومضى الطرابلسي قائلا "حرصنا خلال التدريبات على رفع الجاهزية الذهنية للاعبين ودعوتهم للتركيز جيدا على مواجهة توجو ونسيان المباراة الثانية بين مالاوي وتشاد". وأوضح الطرابلسي انه سيعتمد على أسلوب الضغط المتقدم على المنافس لإجباره على ارتكاب الأخطاء واستغلالها لتسجيل الأهداف قائلا أن نقاط ضعف توجو تكمن في خط دفاعها. وسيفقد منتخب تونس جهود انيس البوسعايدي مدافع روستوف الروسي وخالد القربي لاعب ارتكاز الترجي بسبب الإصابة. ويأمل نسور قرطاج أن يستعيد لاعبو الخط الأمامي بقيادة هداف الفريق عصام جمعة مهاجم اوزير الفرنسي وسامي العلاقي مهاجم ماينتس الألماني الفعالية أمام المرمى لتحقيق الفوز على توجو في انتظار هدية تشاد.