طالب جيم ميرفي سكرتير قسم التطوير الدولي في حزب العمل الإنجليزي من المجتمع الدولي التحقيق في خلفيات المعاملة الغير آدمية للعاملين في بناء ملاعب كأس العالم 2022 الذي ستنظمه قطر. ميرفي عاد منذ فترة من رحلة إلى قطر مع إتحاد التجارة العالمية ، والتي أكد انه رأى خلالها أن المهاجرين يتم استقطابهم للعمل في هذه الأعمال مقابل اموال كثيرة ، لكن في المقابل يأخذ منهم جوازات سفرهم حتى لا يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم. الرجل الإنجليزي قال أن الامر له علاقة بمؤسسات كرة القدم أكثر من الحكومة ، مبدياً اندهاشه من إختيار الدولة العريبة الضئيلة – بحسب تصريحاته – لإستضافة حدث ضخم مثل المونديال. وقال ميرفي في تصريحات لشبكة "إي إس بي إن" العالمية: "ما رأيته هناك سيظل ملتصقاً بي لفترة طويلة للغاية ، إلا إذا قام الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والسلطات المسئولة عن كرة القدم بالتدخل لتنفيذ ما تقره حقوق العمال". وأضاف ميرفي: "اللعبة التي أحبها سيلازمها العار والخزي للأبد بسبب ما يحدث هناك ، العمال اللذين بنوا الفنادق والطرق المؤدية إلى الملاعب والآن بدئوا في بناء الملاعب يكدحون بالفعل ، لكن المعاملة يمكن تصنيفها بغير الأدمية ، وأبسط شيء من الممكن أن نذكره هو أنهم يحضرون العمال من دول مختلفة بعقود مستغلين حاجتهم للمال ، لكن فور حضورهم تمزق هذه العقود وتؤخذ منهم جوازات سفرهم ، ويعملون بالسخرة ، وهو أمر يجب التحقيق فيه".