رغم تصريحات محمد صلاح مهاجم تشيلسى التى أكد فيها احترامه لنادى ليفربول، إلا أن قصة انتقاله لقلعة "ستامفورد بريدج" لا تزال موضوع مثير للجدل فى الصحافة الإنجليزية. صحيفة "إنترناشيونال بيزنيس تايمز" البريطانية كشفت عن الأسباب الحقيقية التى جعلت مهاجم منتخب مصر يفضل الانتقال من بازل السويسرى إلى تشيلسى عن الرحيل صوب "الريدز". وبحسب مصدر للصحيفة، فإن صلاح رغبته كانت ارتداء قميص ليفربول، إلا أن إدارة الأخير لم تظهر جدية فى المفاوضات مع بازل إلا عندما أبدى البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لتشيلسى رغبة فى الحصول على توقيع اللاعب خاصة مع انتقال الإسبانى خوان ماتا صوب مانشستر يونايتد. المصدر قال: "الجانب المصرى والسويسرى اعتبرا أن طريقة ليفربول فى التفاوض فيها قدر كبير من عدم الاحترام، لأن القيمة الفعلية للاعب أكبر بكثير مما عرضته إدارة ليفربول"، وذلك فى إشارة إلى عرض ليفربول مبلغ 8 مليون جنيه إسترلينى للحصول على موافقة بازل ببيع محمد صلاح. وتابع المصدر: "ومع تواتر الأنباء عن دخول أندية باير ليفركوزن وبوروسيا دورتموند وأتليتيكو مدريد الإسبانى فى مفاوضات لشراء صلاح، إلا أن اللاعب كانت رغبته لا تزال هى الانتقال لليفربول، لاسيما وأنه لا يفضل اللعب فى الدورى الألمانى، فضلا عن أن دييجو سيميونى مدرب أتليتيكو لا يريد ضم صلاح غير فى فصل الصيف القادم". وأضاف: "ومع ذلك، فإن محاولة ليفربول دفع حول 11 مليون جنيه استرليني لشراء اللاعب، جاءت أقل من طموحات بازل، الأمر الذى حول الصفقة نحو تشيلسى والذى دفع أكثر من 15 مليون جنيه إسترلينى لإنهاء الصفقة لصالحه". واختتم المصدر تصريحاته للصحيفة بالقول: " صلاح سيكون لاعب ليفربول لو كان الأخير أنهى الصفقة في ديسمبر، ولكن بعد شهرين من المفاوضات غير الناجحة ، نجح تشيلسي فى الحصول على توقيعه في أقل من أسبوع.. اللاعب ومع اقتناعه بأن فرص لعبه فى ليفربول أكبر من تشيلسى، غير أنه فى ذات الوقت سعيد أنه حاليًا لاعب فى النادي اللندني".