أبدى الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك دهشته من توقيت إثارة محمود عبد الرازق شيكابالا صانع العاب الفريق أزمته مع النادي ومطالبته بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة والبالغة قرابة خمسة ملايين جنيه. شيكابالا كان قد أخطر مجلس إدارة النادي بأنه سيضطر إلى فسخ تعاقده من جانب واحد إذا لم يحصل على مستحقاته المالية في غضون 48 ساعة. وأكد درويش في تصريحات خاصة ل "الشروق الرياضي" أنه سيعرض وجهة نظره فيما يتعلق بأزمة شيكابالا على اجتماع مجلس الزمالك القادم، مشيرا إلى أنه مندهش من توقيت إثارة اللاعب لتلك الأزمة خاصة أنه شخصيا قد جلس معه وتحدث في هذا الشأن – المستحقات المالية – وتم الاتفاق على تأجيل الأمر لمدة شهرين. وأضاف أن المجلس منذ قدومه وعلى الرغم من الأزمات المالية الطاحن فهو يحاول قدر الإمكان الالتزام مع اللاعبين فيما يتعلق بصرف مستحقاتهم. وأوضح درويش قائلا: "قمنا مؤخرا بصرف جزء من مستحقات اللاعبين للظروف العاجلة التي لا تحتمل التأجيل.. كما أننا سنصرف مستحقات المدربين ورواتبهم عن شهر نوفمبر اليوم". وأستطرد في تصريحاته: "المشاكل المالية في الزمالك تحتاج إلى وقت من أجل علاجها، وطالبنا شيكابالا بالصبر ولكن يبدو أن اللاعب لا يريد ذلك، خاصة أنه أبلغ الإعلام بالفاكس الذي أرسله للنادي يهدد بفسخ تعاقده قبل أن يصل ذلك الفاكس بالفعل". وأضاف أن مجلسه الحالي لم يتعاقد مع شيكابالا بهذه الأرقام الخيالية، مشيرا إلى أن المجلس يبدي تحفظا على بعض العقود ذات القيمة المالية العالية في الفريق. وعن إمكانية تسويق اللاعب خارجيا أو الموافقة على احترافه قال الدكتور كمال درويش: "قلت للجميع من لديه عقد احترافي فليقدمه لنا وسنوافق على الفور".