تصاعدت حدة الخلاف بين كلا من طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة والمستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية بسبب الخطاب الذى أرسله زين لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى يطالبه بتأجيل الإنتخابات الخاصة بالأندية التى ستقام فى الفترة من يناير وحتى مارس القادم وذلك بسبب تضاربها مع موعد الإنتخابات البرلمانية القادمة فى ذلك الوقت وكذا الحالة الأمنية الغير مستقره والتى لاتسمح بوجود إنتخابات للأندية مع البرلمانية ، وتغليب المصلحة العامه للبلاد عن مصالح الأندية خاصة وان الأندية تستلزم خطة أمنية محكمة لوجودج عدد كبير من ألأعضاء قد يصل إلى عشرات الآلاف ، وهو ما أثار حفيظة عدد كبير من أضعاء اللجنة ألأوليمبية والإتحادات والأندية والتى كانت شاهده منذ أيام على تأييد خالد زين للائحة طاهر أبو زيد وإعلانه ذلك ، وهو أيضاً ما جعل طاهر يعيد تقييم العلاقة التعاونية بينه وبين زين ، حيث اكد أبو زيد فى تصريحات سابقة بأنه يرفض تأجيل الإنتخابات فى الأندية مهما كانت الأسباب تأكيداً منه لإستقرار الأوضاع وعدم إستمرار المجالس المؤقته لإدارة الأندية . فيما ظهرت فتور العلاقة بينهما أثناء الإحتفالات بنصر أكتوبر ووضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول بمنصة طريق النصر حيث داعب طاهر المستشار زين بقوله " أهلاً بالرجل الذى لم نجده وقت الجد" وهو ما جعل زين يقول له أنا من وقف قبجانبك ومازلت أمام هجمة الأندية ، وإنتهى الموقف بضحكات إلا انها كانت أمام الحاضرين فقط دون أن تعبر عما بداخلهما حيث أكدت المواقف بأن هناك حالة فتور شديده بين الطرفين سوف تتصاعد حدتها فى الساعات القادمة ، بعد أن زادت الضغوط على زين من قبل الأندية التى ترفض لائحة طاهر وهى الأهلى والزمالك والزهور وسموحه والشمس وفيرها وهى من الأندية ذات الثقل الجماهيرى والمؤثر فى الشارع الرياضى ، ومن المتوقع أن ينضم زين إلى هذه الأندية خاصة بعد تدخلات الدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد والصديق المقرب من حسن حمدى وأيضاً خالد زين ،