عاشت أسرة الرياضة الإسلامية أجمل لحظاتها بعد الإفتتاح الرائع والبسيط الذى أقيم مساء أمس وإستمر لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة بحضور رئيس الجمهورية الأندونيسى سوسيلو بامبانج وعدد كبير من ال 430 دولة المشاركة وعلى رأسهم الأمير نواف بن فيصل رئيس الإتحاد الرياضى لألعاب التضامن الإسلامى ، وعبر الحفل عن تاريخ هذه المدينة العريقة التى يرجع تاريخها إلى آلاف السنين حيث كانت باليمبانج احد مدن جزيرة سومطرة الأندونيسية وكانت المدينة العاصمة القديمة، للمملكة البوذية الهندوسية سريفيجايا. بعد هجوم في عام 1025 من قبل إمبراطورية تشولا بجنوب الهند، وبدأت أهيمتها تتضاءل بشكل تدريجي. ثم قدمت فرقة أندونيسيا للفنون عروض فنية لتراث أندونيسيا التاريخى ، وكذا عروض إسلامية وتواشيح دينية باللغة العربية ، وإختتم الحفل بدعاء إسلامى وأغنية "عالم واحد" ثم أغنية دينية قدمتها فرقة أندونيسيا للفولكلور. فيما يفتتح لاعبو المنتخب المصرى للكرة الطاترة منافساته اليوم بعد رحلة عذاب إستغرقت أكثر من 28 ساعة طيران من القاهرة حتى مدينة باليمبانج ، بمباراة هامه حيث يلعب امام منتخب ليبيا فى أولى مبارياتهما فى الحادية عشر بتوقيت القاهرة ، فيما يلعب منتخب الكاراتية أولى عروض فى الكاتا فردى رجال حيث يمثله إبراهيم مجدى \ وسيدات وتمثلها سارة عاصم ، وفى الكوميتية رجال وزن + 84 ويلعب له أسامه عبد العزيز و- 84 يمثله هانى قشطة ، وفى منافسات السيدات كوميتية يلعبون فى وزن + 68 وتمثلها آيه نبيل و منافسات – 68 وتلعب فيها فاطمة الزهراء على ، ويلعب منتخب الريشة الطائرة زوجى مختلط والذى يمثله كلاً من محمود الصياد ونادين عبد الفتاح وتقام فى الساعة الثالثة ظهراً . وأكد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية الذى وصل إلى أندونيسيا مساء أمس بأن بعثة مصر لديها هدف واحد وهو الحفاظ على مكانه مصر وسمعتها الرياضية حيث من المتوقع أن تحصل بعثة مصر على أكثر من 60 ميدالية متنوعة على الرغم من الظروف التى يعيشها اللاعبون وأيضاً ضغوط المباريات والبطولات حيث ان أغلب المنتخبات المشاركة سوف تنتقل من أندونيسشيا إلى دولة أخرى للعب بكولة دوليةى هناك وهذا إرهاق زائد عليهم ، إلأ أنهم تعاهدوا على بذل الجهد فى سبيل الحصول على الميداليات ، وأضاف زين حول سؤال ما إذا كانت هذه الدورة "الغير مدرجة فى التصنيف الدولى " قد تحقق الهدف من المشاركة فيها بانها بالفعل دورة فى غاية الأهمية لسببين الآول أنها دورة ذات إحتكال قوى بفرق ومنتخبات ولاعبين أقوياء ولهم تصنيفهم الدولى حيث ا، أغلب اللاعبين يلعبون فى دول أوربا وآسيا ولذلك يكتسبون مهارات أمكبر وإمكانيات أفضل ، بالإضافة إلى أن هذه الدورة يتجمع فيها ممثلون عن 45 دولة إسلامية أنت فى حاجة إلى أن تفتح معهم حواراً فى كل شىء على هامش الدورة، وأيضاً لتعريفهم بحقيقة ما حدث ويحدث فى مصر وهذا هو الدورة الآخر للرياضة فى مثل هذه الأحداث الإستثنائية . هنا أندونيسيا .. بعد العرض الجيد الذى قدمه منتخب مصر للبنات وحصوله على الميدالية الفضية بعد فوزه على منتخب قطر وهزيمته من منتخب اندونيسيا للسيدات ، قرر عضو اللجنة الأوليمبية الأمريكية عرض منحة أمريكية على هذا المنتخب الواعد خاصة وأنه يضم بنات تحت سن السادسة عشر وهو ما يجعله لديه مستقبل كبير فى كرة السله ، والمنحه تتمثل فى معسكر مفتوح لمدة يحددها الإتحاد المصرى للعبة فى جامعة نيوجيرسى ويكون بجانبيه النظرى الذى يتم فيه منح الجهاز الفنى للمنتخب دورة تدريبية مجانية وعملى بإقامة مباريات ودية مع فرق قوية . رفع العلم المصرى فى إحتفالية كبرى حضرها عمدة مدينة باليمبانج وعدد من رؤساء الوفود تم رفع العلم المصرى فى القرية الأوليمبية بحضور الدكتور عبد العزيز غنيم رئيس البعثة ومعه اللواء جاسر رياض نائب رئيس البعثة ومنتخبى السله للبنات وفريقى الكاراتيه للكاتا والكوميتيه . الإشتراك مقابل السلفه ضغط مسئولوا اللجنة الأوليمبية على إتحاد رفع الأثقال برئاسة محمود محجوب للإشتراك فى دورة التضامن بالفريق الكامل للرجال والسيدات فى مقابل منح اللجنة الأوليمبية الإتحاد سلفة مالية عاجلة للإشتراك فى بطولةى العالم التى ستقام بعد إسبوعين فقط من الآن ، وهى المره الأولى التى تمنح فيها اللجنة الأوليمبية سلفة لأى إتحاد رياضى ، وهو ما يؤكد بالمخاوف التى تسيطر على مسئولى اللجنة ألأوليمبية من عدم الحصول على عدد كبير من الميداليات خشية المحاسبة من قبل وزارة الرياضة التى إشترطت الموافقة على قرار السفر بما يحصلون عليه من ميداليات وتحطيم لأرقام قياسية ، ومن المتوقع أن يحصل منتخب الأثقال على أكثر من 25 ميدالية متنوعة كما حدث فى دورة ألعاب البحر المتوسط بميرسن التركية منذ شهرين وكانت سبباً فى رفع حصيلة مصر من الميداليات .