صدام فرانكفوني بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية

تصاعدت حدة الخلاف بين مسئولي وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية بعد المشاكل التى تعرضت لها بعثة مصر المسافرة لدورة ألعاب الفرانكفون التى ستقام فى الفترة من 6 وحتى 15 من سبتمبر القادم بالمدينة الفرنسية " نيس".
الأزمة جاءت بسبب عدم إستخراج قرار السفر الخاص بالبعثة أو حتى حجز تذاكر الطيران على خطوط مصر للطران أو الطيران الخاص الذى يلزم لحجزه قرار السفر والتأشيرات الخاصة بالبعثة والتى تم إستخراجها اليوم فقط.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الرياضة بأن سبب تأخر إصدار قرار السفر هو عدم إستكمال أوراق البعثة من اللجنة ألأوليمبية بالإضافة إلى عدم وجود قرار مجلس إدارة اللجنة بتحديد من ستضمه البعثة من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية أو المرافقين الآخرين.
وشدد المصدر على أنه تم مخاطبة اللجنة الأوليمبية أكثر من مره ولكن دون جدوى حيث أن المستشار خالد زين رئيس اللجنة ألأوليمبية خارج البلاد حتى الآن ولم يعطي صلاحيات لغيره لإنهاء قرار مجلس الإدارة وإن كان هناك هشام حطب نائب رئيس اللجنة والمسئول الأول فى ظل غياب الرئيس وأيضاً علاء جبر السكرتير العام واللذان فشلا فى دعوة مجلس الإدارة للإنعقاد فى الأسبوع الماضي بسبب تعليمات زين لباقي الأعضاء.
واضاف المصدر بأن الوزارة حتى الآن لاتعرف مصير المشاركة فى دورة الفرانكفون سواء بالمشاركة أو الإعتذار بسبب عدم وجود مسئول باللجنة الأوليمبية.
ومن جانبه أكد خالد زين أنه تم الانتهاء من كافة الإستعدادات الخاصة بمشاركة البعثة في دورة الفرانكفون بعد الإنتهاء من حجز تذاكر الطيران على خطوط الشركة الوطنية والتعاقد مع إحدى الشركات لتوريد الملابس والانتهاء من تأشيرات أفراد البعثة وخلافه من إجراءات إدارية تم إنجازها في وقت قياسي.
وأضاف زين فى بيانه الذى أرسلة من الأرجنتين حيث يتواجد الآن مع جاك روج وعدد من أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية لحضور مؤتمر هناك ، بأن المشكلة تتمثل فى عدم إصدار القرار الوزاري من وزارة الرياضة التي يجب أن تقوم بإصداره في أسرع وقت ممكن ، بالإضافة إلى صرف الدعم المالى للبعثة، خاصة أنه لم يتبق سوى ساعات على حفل افتتاح البطولة، مؤكداً على أن التأخير ناتج عن سلوكيات البعض داخل مجلس إدارة اللجنة الذين لا يرغبون فى مشاركة مصر فى دورتي الفرانكفون والتضامن الإسلامي لأغراض شخصية بعيدة كل البعد عن الصالح العام ومصلحة الرياضة.
وقد أكد مسعد أبو الرجال، المدير التنفيذى للجنة الأولمبية، أنه لا يعلم شيئا عن مصير دورة العاب الفرانكفون التى تقام فى مدينة "نيس" الفرنسية خلال الفترة من 6 إلى 15 سبتمبر المقبل.
أشار المدير التنفيذى إلى أن الملف برمته أصبح الآن فى يد وزارة الرياضة من أجل استخراج القرار الوزارى الخاص بالبعثة تمهيدا لإنهاء تذاكر الطيران.
يذكر أن البعثة تواجه ثلاث أزمات تتمثل فى عدم إنهاء كافة التأشيرات الخاصة بأفراد البعثة، نظراً للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، الأمر الثانى هو عدم حجز تذاكر الطيران حتى هذه اللحظة، فضلا عن مطالبة وزارة الرياضة بقرار مجلس الإدارة الذى تم فيه اعتماد البعثة .