أنعش الأهلي آماله في التأهل للدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا بفوز مهم للغاية حققه على ليوبار الكونغولي في عقر داره بهدف نظيف ضمن الجولة الثالثة لدور المجموعات. هدف المباراة الوحيد سجله وليد سليمان في الدقيقة 41 من تمريرة ساحرة عن طريق أبو تريكة انفرد من خلالها سليمان بالمرمى مسجلا الهدف الأول. رفع الأهلي رصيده إلى 4 نقاط ليقز إلى المركز الثاني فيما تراجع ليوبار للمركز الثالث بنفس الرصيد قبل مباراة الزمالك وأورلاندو الجنوب أفريقي مساء اليوم على ملعب الأخير. بداية متوازنة لم يتوخ الأهلي الحذرالدفاعي في مواجهة اندفاع ليوبار هجوميا، بل حاول الفريق الأحمر امتصاص حماس أصحاب الأرض مع محاولة شن هجمات باختراقات العمق. لم تمر الدقائق حتى بدا التراخي الأهلاوي سمة للأداء، فيما انقذ شريف إكرامي أخطر كرات الفريق الكونغولي في الدقيقة 18 من تسديدة على حدود منطقة الجزاء عن طريق اللاعب ليجانزي. أداء عشوائي وفرص نادرة ولم يستغل الأهلي المساحات في خط دفاع ليوبار خلال الهجمات المرتدة على الرغم من سرعات الثلاثي السيد حمدي وعبد الله السعيد ووليد سليمان. الدقيقة 38 شهدت أحد ملامح الخطورة النادرة للأهلي على مرمى ليوبار من خلال تمريرة عبد الله السعيد لمحمد أبو تريكة على حدود منطقة جزاء المنافس إلا أن تريكة حاول تسديد الكرة بضربة خلفية مزدوجة لكنه يفشل فيها. هدف أهلاوي يأتي التقدم الخاطف للأهلي عن طريق وليد سليمان في الدقيقة 41 من تمريرة رائعة في عمق الدفاع انفرد من خلالها سليمان بمرمى الحارس الكونغولي وسددعلى يمينه بطريقة رائعة ليضع الأحمر في المقدمة. حاول الأهلي استغلال معنويات الهدف لتعزيز التقدم بآخر، إلا أن الفريق الكونغولي حاول التماسك لئلا يمنى مرماه مجددا، وهو مانجح فيه حتى نهاية الشوط الثاني. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني فعل الأهلي المطلوب منه تحديدا وهو عدم التراجع والارتكان إلى الهدف الوحيد حيث كثف هجماته ولكن بشكل متزن بحثا عن هدف ثان. بالرغم من ذلك كانت هناك مساحات لتحرك محاور الخطورة في فريق ليوبار حيث تمكن اللاعب ليجانزي في الدقيقة 48 من الانفراد بمرمى شريف إكرامي، ولكنه سدد أعلى العارضة بكثير. اقترب الأهلي من هز الشباك مجددا في الدقيقة 55 من خلال هجمة مرتدة لم يفلح عبد الله السعيد في الاستفادة منها بتمريرة بعيدة المدى على السيد حمدي "المنفرد" لتفقد خطورتها. ضغط كونغولي تواصل الضغط الكونغولي مع انتصاف شوط المباراة الثاني فيما أرجأ محمد يوسف الدفع بأوراقه البديلة لتغيير سيناريو المباراة، واحتسب الحكم عدة أخطاء على حدود منطقة جزاء الأهلي لم تستغل من جانب ليوبار. تبديلات يوسف.. والتعديلات التكتيكية يدفع محمد يوسف بمحمود حسن "تريزيجيه" في وسط الملعب بدلا من أبوتريكة.. ليدفع المديرالفني بأوراق تتيح له تشكيل خطورة من الهجمات المرتدة من خلال السرعة.. فيما يشارك عمرو جمال بديلا للسيد حمدي لزيادة الكثافة في وسط الملعب.. اعقبه بدقائق مشاركة دومينيك دا سيلفا على حساب وليد سليمان. الدقائق العشر الأخيرة شهدت ضغط مكثف من ليوبار لتفادي الهزيمة إلا أن دفاع الأهلي رغم أخطائه نجح في إبعاد "كرات الخطورة" عن مرمى إكرامي. وينهي الحكم المباراة بعد وقت بدل ضائع مثير للجدل امتد إلى 6 دقائق