سفر ثنائى بازل السويسرى ومنتخب مصر محمد صلاح ومحمد الننى إلى الكيان الصهيونى لمواجهة فريق مكابى تل أبيب يوم 6 أغسطس المقبل فى إياب الدور التمهيدى لدورى أبطال أوروبا لا يزال شاغل الصحافة المصرية والأوروبية. الجنسية البرتغالية للمدير الفنى لفريق مكابى باولو سوزا دفعت صحيفة "ريكورد" البرتغالية إلى تسليط الضوء على المباراة وبصفة خاصة موقف محمد صلاح. ففى تقرير لها عقب نهاية مباراة الذهاب بهدف وحيد لبازل، رأت الصحيفة أن فريق مكابى بقيادة مدربه سوزا قادر على إستغلال الحالة السياسية المرتبطة بالمباراة والتأهل على حساب النادى السويسرى. مكابى بجانب قدرته على تعويض تأخره ذهابا بهدف يتيم يستطيع عبور هذا الدور نتيجة الإحتمالية الكبيرة لتغيب محمد صلاح عن المباراة، وهو الذى كان نجم لقاء الذهاب، وذلك بسبب عدم رغبته فى السفر إلى الدولة العبرية نتيجة للخلافات بين الشعب المصرى والكيان الصهيونى وعدم إعتراف المصريين به. الصحيفة أشارت أيضا إلى حيلة صلاح لتجنب مصافحة لاعبي مكابي عن طريق تأخره في تغيير الحذاء حتى ينتهي الاصطفاف الخاص بمصافحة الناديين لتدلل على صعوبة سفر اللاعب إلى إسرائيل وهو ما ينطبق بذات الأمر على محمد الننى. يذكر أن لاعبين مصريين أحترفوا فى القارة العجوز سبق لهم اللعب فى إسرائيل منهم هانى رمزى وقت ان كان يلعب فى فيردير بريمن الألمانى وأيضا نادر السيد حين كان يحرس عرين كلوب بروج البلجيكى.