الأهلي هو شمشون الكرة المصرية وفتوة حارتها اللي طايح ولا حد قادر يقف في طريقه من سبع سنوات وكان البعص وأنا منهم نعتبر إن هذا يرجع للإدارة القوية الواعية المتفاهمة المتناغمة فيما يخدم النادي ومستقبله الرياضي بشكل عام والكروي بشكل خاص. وبالأمس تابعت ما تناقله الإعلام الرياضي من أن إدارة النادي قررت تصعيد أزمتها مع العامري فاروق وزير الرياضة بسبب لائحة الاندية التى أصدرها مؤخرا. برفع شكوى رسمية للاتحاد الدولى لكرة القدم " فيفا" والاتحاد الافريقى لكرة القدم " كاف" واللجنة الاوليمبية الدولية ونسخة من الشكوى للإتحاد المصرى لكرة القدم. ) والله كتر خيرهم عداهم العيب برضه) وفيها يتهم الاهلى الوزير بالتدخل فى الشئون الرياضية فيما هو معروف بالتدخل الحكومى فى الرياضة. وأكد في الشكوى إن المادتين 13 و18 من لائحة النظام الأساسى للاتحاد الدولى لكرة القدم تمنع التدخل الحكومى فى شئون الأندية، وطالب بإيجاد حل لهذه الأزمة. وكان مجلس الادارة بقيادة حسن حمدى يحلم بإلغاء بند الثمانى سنوات لضمان البقاء فى قيادة القلعة الحمراء. لكن العامري فاروق أصر على موقفه رغم اعتراض عدد من الأندية على رأسها الأهلي والزمالك. وأنا شخصيا لا أعتقد إن المادتين 13 و18 من لائحة النظام الأساسى للاتحاد الدولى لكرة القدم تمنع التدخل الحكومى فى شئون الأندية بشكل عام لأن الاتحاد الدولي يدير اتحادات وليس أندية، ثم هو يصر على عدم التدخل الحكومي في شئون كرة القدم وليس الأندية بشكل عام لأن الأندية في عالم الاحتراف هي شركات قطاع خاص لها حرية الإدارة بالطول وبالعرض بشرط أن تلتزم بلوائح الاحتراف الكروي وفق الشروط والمتطلبات التي أقرها الفيفا ونحن لم نصل بعد إلى هذا المستوى (وبلاش نقول متخلفين احترافيا) وكان من المقرر أن تطبق الأندية نظام الاحتراف بدءا من هذا العام، ولكن لظروفنا الخاصة تم مطوحة التنفيذ إلى حين ميسرة وفي حالة قبول الشكوى أتصور أن يكون هناك موقف من إثنين لا ثالت لهما: أن يكون الفيفا منطقيا وعقلانيا ويتجاهلها لأنها ليست من اختصاصه، وإذا تمطع واتخذ قرارا لن يخرج عن تجميد الكرة المصرية لفترة زمنية قد تطول ، وبذلك يكون شمشون قد هدم المعبد الكروي المصري عليه وعلى أعدائه فهل هذا من العقل يا إدارة الأهلي التي كنت محترمة. ع الهامش * جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح، أو نحست المطرح وهو الأقرب في تصوري لواقع الحال، فما صدقنا ان وصل منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم التي من المقرر حتى الآن أن تستضيفها تركيا، ولكن الكلام الذي نشرته الشروق على لسان هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أن مباريات هذه البطولة أصبحت بين التأجيل والالغاء بسبب الأحداث والمظاهرات الأخيرة في تركيا التي أصابتها العدوى المصرية. لأن الفيفا يضع من أهم أولوياته تأمين المنتخبات المشاركة في البطولة وفي حال عدم استقرار الأوضاع الأمنية في تركيا فإنه سيتخذ قرارا في هذا الشأن سواء بتأجيل البطولة أو الغائهاحسب كلام هاني. وأعتقد أن الأقرب هو تأجيلها في انتظار انقشاع الغمامة، وإذا تعذر ذلك فمن الممكن نقلها إلى بلد آخر وما أكثر البلدان التي تعرف كيف تؤكل الكتف وكيف تستثمر الفرص * وجت الحزينة تفرح أيضا بحلم أن يكون كأس السوبر الإفريقي مصريا خالصا، فإذا بإنبي والإسماعيلي يودعان الطرف الآخر من الحلم قبل أن يبدأ، ليصبح حلم ليلة صيف طلع عليه النهار تبخر كما السراب. * ايه حكاية الصفعات اللي شغالة بين الأهلي والزمالك اليومين دول تلاقي قفا الواحد منهم ياعيني اتهرى من الإعلام الرياضي.