يستضيف ملعب الأولمبيكو الشهير بالعاصمة الإيطالية روما ديربي تقليدي بين اثنين من كبار الكاليتشو روما ولاتسيو في نهائي كأس إيطاليا. فبعد أن أسدل الستار على منافسات السيريا آ، باحتلال روما المركز السادس وابتعاده المعتاد عن منصات التتويج أصبح ذئاب العاصمة في مهمة البحث عن لقب بات في المتناول خاصة أن روما يمتلك رقما قياسيا في عدد مرات الفوز بالكأس بواقع 9 ألقاب- بالتساوي مع يوفنتوس -. ويدرك أوريليو أندرياتسولي المدير الفني لروما أهمية اللقب بالنسبة لجماهير الجيالورسي لاسيما إذا ما تحقق على حساب منافس وخصم محلي مثل لاتسيو. ومن المعروف أن هناك عداء تاريخي بين الناديين يمتد لعقود سابقة حينما قررت أندية العاصمة الإيطالية الإندماج في ناد واحد وتكوين ايه اس روما، حيث كان لاتسيو هو النادي الوحيد الذي رفض الاندماج في ذلك الوقت، ليصبح بمرور الوقت خصم عنيد وغريم تقليدي بالنسبة لروما. وسيتعين على روما المدجج بالنجوم أمثال المخضرم فرانشيسكو توتي ودانييلي دي روسي وبابلو أوسفالدو وماتيا ديسترو وسكاردينا وبيروتا أن يكسر تفوق لاتسيو في المواجهات المباشرة الأخيرة، حيث أن آخر مواجهة فقط في الدوري كان قد حسمها التعادل الإيجابي بهدف لمثله، بخلاف ذلك فقد شهدت 3 مواجهات سابقة لتلك المواجهة تفوق لاتسيو بهدفين لهدف. أما عن آخر المواجهات التي جمعت بين الفريقين على مستوى الكأس فقد تحمل نوعا من التفاؤل بالنسبة لروما حيث فاز الفريق الأحمر بهدف للاشيء في موسم 2003، وكان مدرب الفريق ولاعبه السابق فينتشينزو مونتيلا قد سجل الهدف في ذلك الوقت. في المقابل فإن لاتسيو الباحث عن لقبه السادس هذا الموسم يأمل في استعادة ذكريات 2009 حينما حقق آخر ألقابه في الكأس، بعدما فاز على سامبدوريا في المباراة النهائية بركلات الترجيح. وانهى الفريق السماوي موسمه بالدوري محتلا المركز السابع ليفشل مجددا في التواجد على الساحة الأوروبية في الموسم الجديد على غرار منافسه اليوم روما الذي فشل أيضا في أن يكون ممثلا على المستوى القاري في الموسم الجديد. وتضم تشكيلة المدرب فلادمير بيتكوفيتش مجموعة من اللاعبين المميزين على رأسهم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه، وكذلك الأرجنتيني زاراتي والبوسني المتألق لوليتش بالإضافة إلى الفرنسي لويس ساها والبرازيلي هيرنانيز.