أحرز ويجان المهدد بالهبوط إلى الدرجة الاولى لقب بطل مسابقة كأس الاتحاد الانجليزي للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على مانشستر سيتي 1-صفر اليوم السبت في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن. ويدين ويجان بانجازه التاريخي إلى لاعب وسطه البديل بن واطسون الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. ودخل بن واطسون في الدقيقة 81 مكان الأسباني جوردي جوميز وهو التبديل الوحيد الذي اجراه مدرب ويجان، الاسباني روبرتو مارتينيز الذي أصبح ثاني اسباني يتوج باللقب في تاريخ المسابقة بعد مواطنه رافايل بينيتيز الذي ناله عام 2006 مع ليفربول على حساب وست هام بركلات الترجيح. واستحق ويجان اللقب لانه كان ندا قويا لمانشستر سيتي أغلب فترات المباراة ونجح في تتويج جهوده بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع. ورمى ويجان بكل ثقله منذ البداية على الرغم من انه تنتظره مباراتين حاسمتين في الدوري الممتاز من أجل البقاء أمام مضيفه أرسنال وضيفه استون فيلا الثلاثاء والأحد المقبلين. في المقابل، خرج مانشستر سيتي خالي الوفاض هذا الموسم وللمرة الأولى بقيادة مدربه الايطالي روبرتو مانشيني الذي ستزداد الضغوط من أجل التخلي عن خدماته. وكان مانشستر سيتي مرشحا بقوة لكي يتوج باللقب للمرة السادسة في تاريخه بعد اعوام 1904 و1934 و1956 و1969 و2011 وبلقبه الثالث بقيادة مانشيني الذي أحرز معه لقب المسابقة قبل عامين وللمرة الأولى منذ 1969 والدوري الموسم الماضي وللمرة الأولى منذ 1968، خصوصا انه خرج فائزا من مواجهاته الست الاخيرة مع ويجان (جميعها في الدوري) ولم يخسر أمامه منذ 28 سبتمبر 2008، علما بأن المواجهة الاخيرة بينهما في الكأس كانت في موسم 2005-2006 في الدور الرابع وخرج ال"سيتيزينس" فائزا 1-صفر. لكن ويجان كان له رأي آخر اليوم واحرز لقبا غاليا هو الاول في تاريخه وفي اول مباراة نهائية في تاريخه ايضا. وكان مانشيني يبحث عن تعزيز موقعه بعدما سرت شائعات كثيرة بخصوص مستقبله في الاونة الاخيرة، اخرها نية النادي التعاقد مع مدرب ملقة الاسباني حاليا التشيلي مانويل بيليغريني. وكان مانشيني قاد ال"سيتيزنز" الى لقب عام 2011 واضعا حدا لصيام طويل دام 35 عاما لم يحرز خلاله الفريق الازرق اي لقب، ثم الحقه بلقب الدوري الموسم الماضي لاول مرة بعد 44 عاما من الانتظار. لكن مصير مدرب انتر ميلان الايطالي السابق بات على كف عفريت بعد فشله في المحافظة على لقب الدوري وخروجه المذل من دوري ابطال اوروبا. وتحت قيادة مانشيني، حل سيتي خامسا في الدوري عام 2010 وثالثا في 2011 واحرز اللقب عام 2012 وانهى الموسم الحالي في الوصافة. وفي الكأس، بلغ الدور الخامس في 2010 واحرز اللقب في 2011 وبلغ الدور الثالث في 2012. اما قاريا، فلم يتأهل في 2010، وبلغ الدور ثمن النهائي في الدوري الاوروبي في 2011 و2012 بعد خروجه خالي الوفاض من الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا. الهدف والتتويج