سيطرت موقعة الأهلى والترجى التونسى فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا والتى ستقام مساء اليوم على ملعب "برج العرب" بالإسكندرية على العناوين الرئيسية للصحافة التونسية. العنوان الأبرز كان لصحيفة "الصحافة" التونسية حيث ذكرت: " الترجي (الصلب والعنيد).. ضدّ الأهلي (العائد من بعيد)". حيث رأت الصحيفة أن صلابة الترجى وقوته راجعة إلى إستعادته لمكانته القارية، ذلك لأنه سيخوض ثالث نهائي له على التوالي مما يجعله فى الوقت الحاضر أفضل فريق في القارة بما يملكه من لاعبين أصحاب خبرات كبيرة. أما الأهلى فرأت الصحيفة أنه عاد من بعيد بعد أن ابتعد عن المنافسة على لقب البطولة منذ أخر لقب أحرزه سنة 2008 تاركا الترجي ومازمبي يسيطران على المنافسات القاريّة. وأضافت الصحيفة أن الأهلى بكل تأكيد سيكون تحت الضغط لاسيما وأنه خاض كل مبارياته فى البطولة دون حضور جماهيرى، عكس ما سيحدث فى مباراة اليوم، وأن هذه الوضعية قد لا تساعد الفريق الذي تعوّد على خوض مواجهاته الأخيرة دون ضغوط كبيرة. فضلا عن ذلك، فإن هناك ضغط أخر لا يقل أهمية عن الجمهور، وهو قوة الترجى الذى يجبر كل الفرق التى تلعب امامه أن تقوم بتغيير طرق لعبها لكى تناسب قوة الترجى، ومن ثم فإن الأهلى سيكون فى وضع لا يحسد عليه بحسب ما ذكرت الصحيفة. * شمام: ندرك حجم المسؤولية ولن نساوم على لقبنا من جانبه، صرح مدافع الترجى خليل شمام لذات الصحيفة أن مباراة اليوم ستكون غاية فى الصعوبة وأن كل المشاكل التى مرت على الأهلى طوال الفترات الماضية نتيجة للأحداث السياسية والرياضية لن تؤثر على قدرات الأهلى. وأوضح أن هذا النهائي سيكون في مباراة واحدة لا مجال فيها لقبول الأهداف، وأنهم مطالبين بالتسجيل حتى يقتربوا من إحراز الكأس الثانية على التوالي. وأضاف: "نحن أصحاب الكأس ولن نساوم عليها مطلقا ناهيك وأن إحرازها يعني مشاركة عالمية جديدة (كأس العالم للأندية) وتدعيم الصورة الإيجابية لنادينا". وعن أحسن نتيجة يتمناها من لقاء اليوم، قال شمام: "المهم أن لا نقبل أهدافا وأن نتجنب الحصول قدر الإمكان على البطاقات الصفراء التي من شأنها حرمان بعض العناصر من المشاركة في إياب الدور النهائي بتونس، وسنسعى بالمقابل إلى التسجيل حتى نبعثر أوراق الأهلي المصري منذ مباراة الذهاب".