أكد المهاجم الدولي الألماني السابق المدرب الجديد للولايات المتحدة يورجن كلينسمان اليوم الاثنين انه متحمس لقيادة المنتخب الأميركي مشيرا إلى انه يتطلع من الآن إلى بدء مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014. وأوضح كلينسمان في أول ظهور له كمدرب للمنتخب الأميركي من خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك انه متحمس لفرصته بقيادة الولاياتالمتحدة في الفترة المقبلة. وقال كلينسمان المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم عام 1990 وكأس أوروبا عام 1996: "أنها لحظة كبيرة بالنسبة لي شخصيا وأنا فخور حقا بأن أحصل على فرصة قيادة المنتخب الأميركي في المستقبل وان أكون جزءا منه وان أحسن صورته وأقوده إلى الأمام. أنها لحظة مثيرة". وكان الاتحاد الأميركي عين كلينسمان على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده يوم الجمعة الماضي بعد يوم واحد من اقالة المدرب السابق المحلي بوب برادلي. وجاء قرار الإقالة من طرف رئيس الاتحاد سونيل غولاتي عقب تقييم لنتائج المنتخب بعد الخسارة أمام المكسيك في المباراة النهائية للكأس الذهبية في حزيران/يونيو الماضي. ويملك كلينسمان خبرة كبيرة في الملاعب من خلال دفاعه عن ألوان أندية عريقة بدأها مع شتوتغارت كيكرز ثم جاره شتوتغارت وانتر ميلان الايطالي وموناكو الفرنسي وتوتنهام الانكليزي وسمبدوريا الايطالي وبايرن ميونيخ. كما يملك كلينسمان الذي احتفل أول من أمس السبت بعيد ميلاده السابع والأربعين، خبرة تدريبية دولية، إذ قاد منتخب ألمانيا إلى المركز الثالث في مونديال 2006 على أرضه، لكنه أقيل من تدريب بايرن ميونيخ قبل خمس مباريات على نهاية موسم 2008-2009. وقال جولاتي: "نحن متحمسون للتعامل مع يورغن كمدرب للمنتخب. هو لاعب سابق حقق انجازات كبرى، ومدرب يملك الخبرة". وكان الاتحاد الاميركي اقال برادلي من منصبه الخميس الماضي بعد عام من قيادته المنتخب الى الدور ثمن النهائي في مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وكان برادلي بدأ الاشراف على المنتخب الاميركي عام 2007 بالنيابة بعد اقالة بروس ارينا اثر الخروج من الدور في مونديال 2006 في المانيا، وقاده الى احراز الكأس الذهبية عام 2007 والى نهائي كأس القارات في جنوب افريقيا عام 2009 قبل ان يخسر امام البرازيل 2-3، علما بانه تقدم بهدفين نظيفين، ثم الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا ايضا حيث خرج من الدور الثاني على يد نظيره الغاني. ومدد الاتحاد الاميركي نهاية اغسطس 2010 عقد برادلي حتى 2014 بعد النتائج التي حققها حتى ذلك التاريخ في 66 مباراة حيث فاز في 38 وتعادل في 8 وخسر 20 مرة. لكن النتائج التي تلت المونديال لم تكن حسب المتوقع فارتفع عدد الانتصارات الى 43 مقابل 25 هزيمة و12 تعادلا في 4 سنوات ونصف السنة.