هادى فهمى رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد والمرشح على نفس المنصب، يرى أنه الأوفر حظاً من بين المرشحين الآخرين خالد حموده وحسين للبيب للفوز برئاسة الاتحاد لفترة ثانية، مؤكداً أنه يحظى بتأييد كبير من أعضاء الجمعية العمومية. يأتى مع هادى فهمى فى العضوية خمسة مرشحين هم: أحمد إيهاب النحاس وعمر شريت وحسين الشافعى ومحمد فتحى. ودافع فهمى عن نفسه بشأن الاتهامات الموجهة إليه وأبرزها استقالة ثمانية من أعضاء مجلسه الذى تم انتخابه قبل أربع سنوات، وقال فهمى ل"الشروق" أنه لم يجبر أحداً على الإستقالة، موضحاً الأسباب التى دفعت أعضاء المجلس للرحيل، حيث استقال خالد حموده عقب خسارة لقب كأس الأمم الأفريقية 2010 اعتراضاً على عدم إصدار قرار فورى بإقالة جمال شمس المدير الفنى للمنتخب فى ذلك الحين، مضيفاً أن احمد كمال حافظ أعلن استقالته تضامناً مع حموده دون إبداء أسباب واضحة. كما أن سوزان حسنين استقالت فى أبريل 2011 نظراً لعدم قدرتها على التواجد فى الاتحاد بسبب الإنفلات الأمنى الذى حدث فى البلاد ، واستقال عمرو الشناوى لظروف عمله الإعلامى، بينما فضل مؤمن صفا تقديم استقالته بعد الأنباء التى رددها البعض بشأن مجاملته بإنضمام نجله لصفوف منتخب الناشئين . واستقال خالد ديوان لاختلاف فى وجهات النظر بشأن المنتخبات الوطنية، وفور تسوية الخلاف قرر العودة من جديد إلا أن المجلس القومى للرياضة رفض عودته بسبب إنقضاء الفترة التى يحق له فيها التراجع عن الإستقالة، بينما رحل طارق الدروى عن المجلس لأسباب يعلهما الجميع تطبيقاً للعقوبة الموقعة عليه من الاتحاد الأفريقى بالإيقاف ثلاث ينوات. وعن الأسباب التى أدت الى تراجع العلاقة مع الاتحادين الدولى والأفريقى، قال فهمى "كنت دائماً رد فعل فى الأزمات ولم أكن أنا الفاعل"، مشيراً الى أن الأزمة انفجرت بين الاتحاد المصرى وحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى عندما بلغه أن طارق الدروى عضو مجلس الإدارة السابق طلب من رئيس بعثة الجزائر فى بطولة الناشئين بتونس عدم منح صوتهم لمصطفى فى انتخابات الاتحاد الدولى التى أجريت قبل أربع سنوات، ويسأل عن حقيقة ذلك الدروى نفسه، مضيفاً "قام حسن مصطفى بتصعيد الأمر لرئاسة الجمهورية من خلال زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت، وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.. وكان من الأولى أن يتحدث معى مباشرة ويسألنى فى هذا الموضوع"، موضحاً "أثبتنا حسن النوايا ودعمنا مصطفى بكل قوة حتى إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد الدولى"، مشيراً الى أن الاتحاد الدولى منذ ذلك الحين تعمد فرض عقوبات وغرامات متعددة على مصر، كما أن الاتحاد منحه تفويضاً بانتخاب نفسه فى انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية منعاً للتخوين. أما عن الأزمة مع الاتحاد الأفريقى فقد بدأت منذ الواقعة المزعومة بين طارق الدروى ومندوب الاتحاد الأفريقى فى كأس الأمم الأفريقية 2010 بالقاهرة، والتى تم على أثرها معاقبة الدروى دون التحقيق معه، وتقدمنا بأربعة إلتماسات لرئيس الاتحاد الدولى لرفع الظلم عن الدروى وهو مالم يحدث، مشدداً على وجود تربص دائم بمجلس إدارة اتحاد اليد، وقال "لا أريد من حسن مصطفى أكثر من حقى كاتحاد ". وأكد فهمى أن الاتحاد حقق فى عهده العديد من الإنجازات المهمة رغم الظروف الصعبة، بعدما حقق منتخب الشباب ذهبية أوليمبياد الشباب فى سنغافورة، وحصل على رابع العام 2009، ورابع العالم فى مونديال الناشئين باليونان، وخامس العالم فى مونديال الأرجنتين، وكذلك المركز ال14 على العام على مستوى الكبار وكنا من قبل فى المركز ال17. وقال فهمى "الجمعية العمومية تعلم أن انتخاب قائمتى يعتبر استمراراً للديمقراطية ولتحقيق مزيد من الإنتصارات"، مؤكداً أن من بين خطط برنامجه الانتخابى رفع بدلات الحكام وتوسيع قاعدتهم، مشدداً على أنه غير راض عن أداء اللجنة الحالية، كما أنه سيستمر فى خطته بتقريب نسب الفروق المالية بين رواتب المدربين، وأضاف "أنا ألغيت خروج اللاعبين الى المعاش بإلغاء سن الإعتزال عن 32 سنة". وكشف فهمى أن حسين لبيب المرشح المنافس فى الانتخابات أعلن من قبل خلال جلسة علنية بنادى المقاولون العرب أمام محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية وفى وجود 17 رئيس اتحاد أنه لن يخوض الانتخابات وسيقف الى جوار فهمى، وهو ما فوجئ بعكسه فور إعلان لبيب ترشحه فى الانتخابات. وعن أول قرار له إذا قدر له قيادة الاتحاد خلال السنوات الأربع المقبلة، قال أنه سيبدأ على الفور تنفيذ مشروع "المليون جنيه"، الذى يهدف لخدمة الأندية ذات الإمكانيات المحدودة لتوسيع القاعدة.