بات فى حكم المؤكد رحيل مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة فى الثامن من شهر مايو القادم بعد أن طلب من عماد البنانى رئيس المجلس عدم التجديد له لفترة أخرى والاكتفاء بما قدمه خلال المرحلة الماضية وهو ما أدى إلى وجود صراع خفى بين الكبار فى المجلس من رؤساء الإدارات المركزية لخلافة مدحت البلتاجى ، فيما أكدت مصادر داخل المجلس بأن البنانى مازال يفاضل بين عدد من القيادات داخل المجلس لخلافة البلتاجي وآخرين من خارجه خاصة من الأكاديميين بكليات التربية الرياضية والمشكلة التى تواجه البنانى هى خلافات موظفى المجلس مع قياداتهم وهو ما يجعل الإختيار صعب فى ظل عدم رضا الموظفين على كثير من هؤلاء القيادات ، وعلم موقع" الشروق" بأن طارق راشد رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى كان يسعى للفوز بهذا المنصب إلا أن كل المؤشرات تؤدى إلى عدم رضا جميع القيادات الأخرى عنه وكذا البنانى الذى وضح أنه غير راضى عنه فى الفترة الأخيره بجانب الشكاوى المتعدده التى وصلت إلى النيابة الإدارية فى شأنه ، وهو ماجعل فرصته فى الفوز بهذا المنصب شبه مستحيلة ويحاول البنانى للخروج من هذا المأزق بطرح عدد من الأسماء فى الفترة القادمة أمام موظفى المجلس القومى خاصة وان هناك شخصية تحظى بقبول الأغلبية وهو عبد الرحمن يوسف رئيس الإدارة المركزية للرقابة الإدارية بالمجلس والأكثر حظاً من مديرى العموم داخل المجلس ، خاصة وأن هناك شخصيات عديده رفضت هذا المنصب وعلى رأسهم محمود الجراحى رئيس الإدارة المركزية لشئون رئيس المجلس والذى يخشى من تهميشة بعد قضاء فترة المنصب والتى تقدر بعامين قابله للتجديد ، ومازال البنانى يفكر فى شخصية من أساتذة كليات التربية الرياضية للتولى المنصب الهام داخل القومى للرياضة . وفى سياق متصل فقد أكد عدد من المقربين داخل المجلس القومى بأن البلتاجى قرر عدم الإستمرار فى عمله بعد إنتهاء مدة إنتدابة من وزارة البترول بعد أن شعر بأن دوره إنتهى مع رحيل حسن صقر كما أنه لم ينسى بان البنانى فى يوم من الأيام كان مرؤسة وتحت قيادته وهو ما تسبب فى حالة نفسية سيئة للبلتاجى .