قال رئيس مجلس إدارة جامعة بكين، إن مؤتمر رؤساء الجامعات "المصرية-الصينية" هو تكليل لثمرة جهود كبيرة بذلت من الجانبين، لافتا إلى أن المنتدى يمثل خطوة كبيرة للغاية في طريق التعاون العلمي بين الدولتين. وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى رؤساء الجامعات "المصرية-الصينية"، أنه من المهم للجانبين الصيني والمصري أن يجلسا سويا لمناقشة الأمور الخاصة بالجانب التعليمي والمنح الدراسية وعدد من الجوانب الأخرى التي تخص مستقبل البلدين. وتابع: «أرى أن المنتدى يكتسب أهمية كبيرة للغاية لأنه بين دولتين عريقتين ولهما حضارتين عريقتين، ويمكنا مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالتاريخ وأيضا مستقبل الدولتين.. يجب أن نحافظ على حضارتينا من خلال عقد هذه المنتديات». وأشار إلى أن مصر والصين لا يمكن أن يسيرا للأمام دون النظر إلى الماضي، ولذلك عليهما أن يحافظا على حضارتهما في سبيل التقدم، مؤكدا أن الصين تولي اهتمام كبير للحكومة المصرية والدليل على ذلك حضور، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو يان دونغ، بنفسه إلى القاهرة ليشهد وضع حجر الأساس لمبنى معهد كونفوشيوس الجديد بجامعة القاهرة. وانطلقت اليوم السبت، فعاليات منتدى رؤساء الجامعات المصرية الصينية، حيث سيناقش أوجه التعاون بين الجامعات المصرية والصينية، بمشاركة 20 من رؤساء الجامعات المصرية ومثلهم من الجامعات الصينية، وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة.
