توافد العشرات من الفنانين والشخصيات العامة والكتاب والصحفيين، على مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، للعزاء في الروائي علاء الديب، بينهم الفنان محمود حميدة والفنان كريم عبد العزيز ورئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين والإعلامي محمود سعد والمطربة أنغام والمخرج السينمائي مروان حامد والفنانة السورية كندة علوش. كما كان من بين الحضور نقيب الصحفيين يحي قلاش والكاتب الصحفي محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب والكاتب الصحفي أحمد سيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والكاتب الصحفي والإعلامي حمدي رزق مقدم برنامج نظرة عبر فضائية صدى البلد، والشاعر أمين حداد والكاتب بدر سليمان الرفاعى وغادة شهبندر. علاء الديب يعد أحد صناع فيلم المومياء والذي عمل على ترجمته في عام 1965 من إخراج شادي عبد السلام عام 1969 وكذلك صاحب باب عصير الكتب والذي يعد من أشهر الأبواب في الصحافة الثقافية في مجلة صباح الخير وقد فارق الحياة عن عمر يناهز 77 عاما إثر تعرضه لوعكة صحية. وقد عمل الديب الحاصل على ليسانس الحقوق في مؤسسة "روز اليوسف" الصحفية، وبشر منذ وقت مبكر بأدباء شبان صاروا من رموز جيل الستينيات من خلال بابه الأسبوعي "عصير الكتب" في مجلة "صباح الخير" الذي كان من أشهر الأبواب في الصحافة الثقافية. بدأ «الديب» حياته الأدبية كاتبا للقصة القصيرة، حيث صدرت مجموعته الأولى "القاهرة" عام 1964 وتلتها "صباح الجمعة" عام 1970، و"المسافر الأبدي" عام 1999. وله أيضا خمس روايات هي "زهر الليمون" (1987)، و"أطفال بلا دموع" (1989)، و"قمر على المستنقع" (1993)، و"عيون البنفسج" (1999)، و"أيام وردية" (2000). وقد قدم الناقد الكبير كثيرا من أعمال الترجمة منها لعبة النهاية، مسرحية لصموئيل بيكيت، عام 1961 وامرأة في الثلاثين، ومجموعة قصص مختارة من كتابات هنري ميلر عام 1980 وكذلك فيلم المومياء، عام 1965، إخراج شادى عبد السلام الحوار العربي وعزيزي هنري كيسنجر، عام 1976، وكتابات عن شخصية السياسي والدبلوماسي كسينجر، بقلم الصحفية الفرنسية دانيل أونيل، والطريق إلى الفضيلة "، 1992. " ووقفة قبل المنحدر " من أوراق مثقف مصري" (1952-1982).