الساعة الثامنة مساء اليوم، يستضيف كورنيش النيل للعام الثانى على التوالى سور رمضان للكتاب، والذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويستمر السور حتى 29 رمضان. يفتتح السور د. ناصر الأنصارى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بحضور كل من د. وحيد عبدالمجيد مستشار رئيس الهيئة وممدوح شعت وكيل أول وزارة الثقافة. قال أحمد صلاح رئيس الإدارة المركزية للمعارض، إن عدد دور النشر المشاركة يتجاوز 28 دارا، تلتزم بتخفيض 50% من سعر أى كتاب، ويخصص السور جناحا لإصدارات مكتبة الأسرة، وآخر لتوزيع كتب مبادرة المليون كتاب، كما توفر الهيئة مجموعات من عشرين كتابا بثمن رمزى لا يتجاوز الخمسة جنيهات. وفى محاولة لجذب قطاع أكبر من الجمهور خاصة الشباب، تقدم الهيئة إلى جانب عروض الكتب، أمسيات ثقافية ترفيهية فنية، تشترك فيها فرقة النيل للتراث الشعبى، وكورال سيد درويش، بالإضافة إلى فرق التواشيح، وسيتم تخصيص أمسيات لعزف آلات الموسيقى الشرقية وأغانى التراث، إلى جانب الندوات الثقافية عن الصوفية والإسلام، ودراسة الأعمال الكاملة لكبار المؤلفين والكتاب، وأوضح أن هذه الأمسيات مجانية، ويتم تنظيمها بمبنى الهيئة، من الساعة الثامنة مساء وحتى منتصف الليل. سور الكتاب يأتى ضمن الخريطة الثقافية لهيئة الكتاب خلال الشهر الكريم، وهو مشروع بدأ من خمس سنوات، ولكن العرض كان داخل مبنى الهيئة. والسبب يرجعه صلاح إلى تحويل سور الكورنيش إلى ساحة انتظار للسيارات، حتى كان قرار المحافظة بإخلاء المكان. وعن شكل السور، قال إنه تم تصميمه على هيئة خزانات حديدية، تتناسب مع الذوق العام، ولا تحجب رؤية النيل فى نفس الوقت. بخروج السور للكورنيش لأول مرة العام الماضى زادت نسبة الإقبال 20%، ومعظم الإقبال يكون على الكتب الدينية، ويتوقع أحمد صلاح زيادة الزوار عن العام السابق «منظر النيل، وأسعار الكتب، والأمسيات، تكسب السور خصوصية جذابة».