اعترف وزير الآثار ممدوح الدماطي، بوجود مشكلة لنقص التمويل في الوزارة التي تبلغ قيمة أجور العاملين بها 77 مليون جنيه شهريًا، فيما وفرت الوزارة 21 مليون جنيه كموارد الشهر الماضي فقط، بالإضافة إلى ضعف الحالة الأمنية والتداخل والتشابك مع المؤسسات الأخرى. وأضاف وزير الآثار، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة، الثلاثاء، للإعلان عن فعاليات الاحتفال العالمي باليوبيل الذهبي لنقل معبدي أبو سمبل بأسوان، وتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبده بأبو سمبل يومي 21 و22 فبراير، أن هناك العديد من الجهود التي تبذلها الوزارة للتغلب على نقص التمويل بالقضاء على البيروقراطية، والتعاون مع الجهات والهيئات الخارجية لاستكمال المشروعات الأثرية، وعلى رأسها المتحف القومي للحضارة المقرر افتتاح إحدى قاعاته في الصيف المقبل. وحول ظاهرة تعامد الشمس قال: إنها مرتبطة فقط بمعبد رمسيس الثاني بأبوسمبل أما الدراسات الأخرى التي تشير إلى تعامد الشمس في باقي المعابد المصرية فهي مجرد صدفة، خصوصا أن الظاهرة كانت تحدث عند الاعتدالين الربيعي والخريفي21 مارس،21 سبتمبر، وهو ما تغير عند نقل معبدي أبوسمبل لإنقاذهما فأصبح التعامد يحدث يومي 22 فبراير و22أكتوبر من كل عام، مطالبًا بعدم تعميم ظاهرة تعامد الشمس على المعابد في المحافظات حتى لا تفقد رونقها، وتظل محتفظة بخصوصيتها في أبو سمبل. وبحسب الوزير، فإنه من المخطط نقل كافة السيارات والأتوبيسات خارج المنطقة الأثرية بالهرم، والتي يجرى العمل بها حاليا، بعد دراسة كافة الأضرار مع اعتماد «الطفطف» كوسيلة للتنقل داخل المنقطة، مع تشديد المراقبة الأمنية خصوصًا وأن العمل بالمنطقة توقف في 2011 بسبب تردي الأضاع الاقتصادية خلال تلك الفترة.
