تمكنت قوات أمن المنيا من ضبط سيارة فنطاس محملة ب24 طن سولار، تمت سرقتها من خط أنابيب الغاز «خط تدفيع المواد البترولية» الواصل بين القاهرةوالمنيا بالطرق الصحراوي الغربي أمام مدينة بني مزار بعد أقل من 12 ساعة للكشف عن الجريمة. وقد كشف محمود يوسف، وكيل وزارة التموين بالمنيا، أن شركة بترول المنيا فوجئت بتوقف دفع السولار، بنقص 24 طن عند قراءة العدادات، فتم اصدار أمر لسيارات الأمن بالمرور على خط تدفيع المواد البترولية، القادم من محافظة السويس مرورًا بالقاهرة والجيزة وبني سويف، وممتد لنهاية الحدود المصرية لمد كل محافظة باحتياجاتها سواء من السولار أو البنزين، وتعرف الكمية طبقا لما هو وارد من الشركة بالقاهرة، بأن ما ضخ للمنيا 1000 طن وتسجل المنيا طبقا لعداداتها الموجودة بمستودع بترول ماقوسة بدفتر 21 بترول. وأضاف «يوسف»، أن عداد المنيا اكتشف نقص 24 طن سولار، فخرجت سيارات أمن البترول، واكتشفت وجود كسر في خط الأنابيب ما بين مركزي بنى مزار ومطاي، كما نجح الأمن فى ضبط السيارة المحملة بالسولار المسروق. وقد كان اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمود عفيفي، مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة بني مزار من أشرف فتحي محمد، 41 سنة، مسئول أمن بشركة أنابيب البترول، ومقيم قرية تلة مركز المنيا، وحمدي أحمد سعيد، 40 سنة، خفير بالشركة ومقيم أبجاج الحطب مركز مطاي، أنه أثناء تواجد الثاني لممارسة مهام عمله وحراسة خط الأنابيب وبالقرب من كمين البهنسا الطريق الصحراوي الغربي تلاحظ له توقف السيارة رقم «715 ر ف ب»، فنطاس قيادة «ياسر. م. ج»، 36 سنة، سائق، ومقيم الشرابية القاهرة، وسيارة بدون لوحات معدنية ماركة سوزوكي حمراء اللون ميكروباص قيادة «عبد النبي. ي . ح»، 34 سنة، سائق، ومقيم قرية المسيد العدوة على جانب الطريق، وأضاف أنه بفحص السيارة الفنطاس تبين أنها محملة بكمية من السولار تقدر بنحو 24 طنا يشتبه في أن تكون معبأة من خط أنابيب الغاز المكلف بحراسته. وتشكل فريق بحث بقيادة العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية، ومعاونة العقيد أشرف عبد المالك، رئيس فرع البحث شمال، والمقدم عماد حمدي، رئيس مباحث المركز، لمكان الواقعة وبسؤال قائد السيارة الفنطاس لم يقدم الأوراق الخاصة بحمولتها من أي جهة، وأضاف بأنها محملة من منطقة مسطرد وأنه في طريقها لبيعها لأحد عملائه بالسوق السوداء. وبسؤال قائد السيارة الميكروباص ومرافقيه، أنكروا معرفتهم لقائد السيارة الفنطاس وعللوا سبب تواجدهم بجوارها لطلب قائدها المساعدة له لتعطيلها، وتم التحفظ على السيارة وحمولتها والسائق، وتولت النيابة العامه التحقيقات.
