غادر الموسيقار مجدي الحسيني، غرفة العناية المركزة بمستشفى الكاتب، مساء الأربعاء، وتم نقله إلى غرفة أخرى تحت الملاحظة، وذلك بعد شفائه من الجلطة التي أصيب بها في الشريان التاجي بالقلب. وقال طارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية في تصريح اليوم: إن هاني شاكر نقيب الموسيقيين قام بإرسال وفد برئاسة المايسترو حسن فكري رئيس لجنة الخدمات بالنقابة، إلى الموسيقار مجدي الحسيني، وذلك للاطمئنان على صحته، ومتابعة آخر تطورات حالته الصحية مع إدارة المستشفى. وأضاف مرتضى أن حسن فكري أبلغ حسام مجدي الحسيني، نجل الموسيقار، أن النقابة ستتحمل 75% من قيمة علاجه، وذلك طبقا لمشروع العلاج الجديد، الذي أقرته النقابة مؤخرا. وأشار مرتضى إلى أنه لا صحة إطلاقا لما تم نشره مؤخرا في عدد من وسائل الإعلام حول تحمل الدولة لمصاريف علاج مجدي الحسيني، أو تقدم النقابة بطلب خاص للرئاسة لتحمل مصاريف العلاج، لأن النقابة تقف دائما بجوار أبنائها في أي محنة يتعرضون لها، ولا تستطيع التخلي عنهم. ولفت المستشار الإعلامي إلى أن مجدي الحسيني تلقى اتصالا من مكتب وزير الصحة، لكي يطمئن عليه وعلى حالته الصحية فقط، خاصة وأنه فنان كبيرة أثرى الحياة الموسيقية بأعماله المتنوعة.
