تشهد مصر في 7 فبراير المقبل، اجتماعا طبيا رفيع المستوى يستضيفه معهد «تيودور بلهارس» للأبحاث بقاعته الرئيسية، وينظمه بالتعاون مع مستشفى «ديجون الفرنسية»، في إطار التعاون المشترك بين الجانبين بمشاركة نخبة متميزة من المتخصصين في مرض الالتهاب الكبدي الوبائي. وصرح أحمد الراعي رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالمعهد ومنسق التعاون بين الجانبين المصري والفرنسي، بأن هذا الاجتماع، هو السنوي العلمي الثامن بين المعهد والمستشفى، والذي سيشرف بحضور 3 من كبار المتخصصين الفرنسيين في مجال أمراض الكبد الوبائية، وهم البروفيسور باتريك مارسلين الخبير العالمي في علاج الالتهاب الفيروسي الكبدي، ورئيس مركز أبحاث الالتهاب الكبدي التابع لمستشفى ديجون والذي سيلقى محاضرة بعنوان «طرق علاج مرضى فيروس سي». وأضاف أن البروفيسور فرانسيس دورنس رئيس قسم الالتهاب الكبدي ومدير قسم زراعة الكبد في كلية الطب بباريس سيشارك كذلك في الاجتماع، وسيلقى محاضرة بعنوان «العوامل المضادة لفيروسات واستخدامها في علاج المرضى قبل وبعد عمليات زراعة الكبد»، والبروفيسورة جاليري براديس أستاذ أمراض الكبد في المستشفى وجامعة «باريس ديترويت»، وتلقي محاضرة عن الأورام الكبدية المختلطة والحالات الحرجة فيها. وتابع أنه سيشارك في الاجتماع من الجانب المصري وحيد دوس أستاذ الأمراض الوبائية والكبد بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، حيث سيلقي محاضرة عن البرنامج القومي المصرى للتحكم في الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي، ومعتز صيام أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس، وسيلقي محاضرة عن «التحكم في العدوى في جراحات زراعة الكبد». وأكد أن هذه الاجتماعات والتواصل بين العلماء المصريين والفرنسيين المتخصصين في مجال التهاب الكبد وعلاجه وزراعته يساعد على تبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي، حيث تعد أمراض الكبد في مصر من أعلى معدلات الإصابة.
