أعلنت محافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، حالة الاستنفار الأمني القصوى، وانتشرت قوات الأمن بالانتشار بمختلف مداخل ومخارج المحافظة. كما قامت قوات الأمن بوضع الأكمنة أمام مداخل ميادين النصر، والجمعية الشرعية، والاستاد، وإبراهيم الدسوقي، والسلام، التي كان يخرج منها التظاهرات، وذلك لمنع خروج أي تظاهرة خلال الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير. كما انتشرت قوات الأمن على الطريق الدولي الساحلي وبمداخل مدينة بلطيم، لمنع خروج أي مظاهرات لجماعة الإخوان التي إعتادت يوميًا تنظيم مظاهرة بمدينة بلطيم. ووضعت قوات الأمن خطه محكمة استعدادا لذكرى ثورة يناير، وذلك بغلق مداخل ومخارج محافظة كفر الشيخ المختلفة، وذلك لمنع دخول عناصر خطره ومواد متفجرة، قد تحدث عمليات إرهابية داخل مدن وقرى المحافظة المختلفة. كما وضعت قوات الأمن متاريس حديدية واسمنتية بمحيط مبنى مديرية أمن كفر الشيخ وأقسام ونقاط الشرطة المختلفة، وذلك لحمايتها من أي عمليات تفجيرية، قد يقوم بها بعض العناصر الإرهابية والخطرة بالمحافظة. وقامت قوات الأمن بوضع عشرات الأكمنه الحديدية مع تعزيزات أمنية مشدده حول المباني والمنشأة الحيوية بالمحافظة والمحاكم والكنائس والبنوك، وغيرها من المباني لحمايتها من الاقتحام والتخريب من قبل أي عناصر إجرامية أو مخربة. وفي سياق متصل، وضعت قوات الأمن كاميرات مراقبة حديثة أمام مباني وأقسام الشرطة ومديرية الأمن والمحاكم والكنائس من أجل مراقبة أي حركات غريبة قد تحدث لعمل عمليات تفجيرية من أجل إبطالها قبل حدوثها. وقامت قوات الأمن بوضع خطط وحملات أمنية مكثفه لضبط عدد من العناصر الإجرامية والخطرة بالمحافظة، وضبط الداعين للتظاهر بذكرى الثورة. وحذر اللواء محمد عاطف شلبي، مدير الأمن من خروج أي مظاهرات لم تحصل على ترخيص سوف يتم التعامل معها بالقوة والقانون. وأكد «شلبي» خلال تصريحات صحفية، أن قوات الأمن استعدت لجميع الاحتمالات للتعامل مع أي تظاهرة ومع أي داعي للعنف، وسوف يتم التعامل معهم بالقوة، مشيرًا إلى أن أي تعدي على أي منشأة بمثابة تعدي على الوطن، ولن نسمح بذلك.
