أخيرا أسدل الستار على أزمة احتراف أحمد المحمدى لاعب إنبى بعد موافقة مجلس الإدارة برئاسة ماجد نجاتى على إعارته لنادى ساندرلاند الإنجليزى نظير 500 ألف جنيه استرلينى. كانت إدارة النادى قد تلقت فاكسا رسميا من النادى الإنجليزى يطلب فيه ضم المحمدى بعد اجتيازه جميع الاختبارات الطبية والفنية أثناء وجوده فى إنجلترا بداية الشهر الحالى. ومن المقرر أن يتم توقيع العقود الرسمية خلال الساعات المقبلة على أن يسافر المحمدى للحاق بفريقه الجديد عقب انتهائه من مباراة إنبى مع الجونة غدا فى الجولة الثالثة للدورى، وتعد المباراة آخر لقاءات المحمدى مع ناديه الموسم الحالى. من جانبه، أكد المحمدى سعادته باقتراب احترافه فى نادى ساندرلاند، مؤكدا أنه اللاعب المصرى الوحيد الموجود بالدورى الإنجليزى الممتاز بعد عودة ميدو وعمرو زكى للزمالك وهبوط فريق ميدلسبره الذى يلعب له محمد شوقى. وأشار اللاعب إلى أنه يسعى لتحسين صورة اللاعب المصرى فى الملاعب الإنجليزية. وأضاف أن السبب الرئيسى فى تأخر انتقاله أحد إداريى اتحاد الكرة لعدم تقديمه شهادة معتمدة من الاتحاد للنادى الإنجليزى تفيد بتخطيه نسبة ال ٪75من مشاركاته الدولية مع المنتخب. من ناحية أخرى يختتم الفريق اليوم تدريباته فى العاشرة مساء اليوم استعدادا لمواجهة الجونة غدا ببتروسبورت فى إطار مباريات الجولة الثالثة لمسابقة الدورى الممتاز . وقد ارتفعت الروح المعنوية لجميع اللاعبين عقب الفوز على الإسماعيلى والحصول على أول ثلاث نقاط للفريق فى الدورى ويسعى الجهاز الفنى بقيادة ضياء السيد المدير الفنى لمواصلة الانتصارات أملا فى المنافسة على البطولة بجانب إعطاء الفريق دفعة معنوية قبل السفر إلى الكونغو لمواجهة فيتا كلوب 30 أغسطس الحالى فى الجولة الرابعة لمسابقة الاتحاد الأفريقى «الكونفيدرالية»، ويحتل إنبى المركز الثالث فى المجموعة الأولى، فيما يحتل وفاق سطيف الجزائرى صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط. على جانب آخر رفض الإيفوارى ديفونيه تجديد عقده مع النادى فى ظل عدم مشاركته فى المباريات الأخيرة وبقائه على دكة البدلاء. يذكر أن اللاعب الإيفوارى انضم لإنبى منذ موسمين ولفت أنظار الجميع مما دفع مسئولى الزمالك للدخول معه فى مفاوضات جادة لضمه لكن تمسك إدارة إنبى باللاعب حال دون انضمامه رغم الإغراءات القوية من مسئولى الزمالك، وينتهى عقد ديفونيه مع ناديه نهاية الموسم المقبل ويرغب فى خوض تجربة الاحتراف بأحد الدوريات الأوروبية القوية.
