• استنفار أمنى بالأقصر لاستقبال الرئيس السيسى ونظيره الصينى يبدأ الرئيس الصينى، شى جين بينج، اليوم، جولة بالمنطقة تشمل السعودية وإيران ومصر، فيما قال دبلوماسى صينى كبير، أمس، إن بلاده تعتزم الاستمرار فى تبنى موقف متوازن بمنطقة الشرق الأوسط. وعلى خلفية التوتر بين طهران والرياض، قال تشانج مينج، نائب وزير الخارجية الصينى، إن «الصين لا تنحاز لأحد»، مضيفا أنه «فيما يتعلق ببعض مشكلات المنطقة فإن الصين تتخذ دائما موقفا متوازنا وعادلا»، وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وتابع: «إذا كان الشرق الأوسط غير مستقر فأخشى أنه لا يمكن للعالم أن يكون هادئا. لا يمكن لبلد أو منطقة أن تحقق التنمية إذا كانت غير مستقرة». وأوضح نائب وزير الخارجية الصينى، أن بلاده «تؤيد بشدة استكشاف كل دولة فى المنطقة على حدة طريقا للتنمية يتلاءم مع ظروفها الوطنية». ويزور الرئيس بينج مصر أيضا خلال جولته التى أحيطت بمستوى نادر من السرية حتى بالنسبة لبلد يميل للتكتم على تفاصيل أنشطة كبار زعمائه. ولم يحدد تشانج حتى الأيام التى سيزور فيها شى كل دولة. لافتات الترحيب بالرئيس الصينى تنتشر في شوارع الاقصر
وشهدت مدينة الأقصر، إجراءات أمنية مشددة فى محيط المزارات السياحية والمناطق الأثرية، وفرضت قوات الأمن إجراءات خاصة لتأمين الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الصينى، واللذين يطلقان أولى فعاليات عام الثقافة المصرية – الصينية. وانتشرت أعلام مصر والصين وصور الرئيسين المصرى والصينى، بشوارع الأقصر، فيما أنهى مهندسون وفنيون أعمال إقامة المسرح الخاص وسط بهو الأعمدة بمعبد الأقصر، والذى سيقام عليه حفل فنى مصرى – صينى خاص، بحضور السيسى ونظيره الصينى، الذين يشهدان حفلا موسيقيا وفنيا مشتركا لفنانى مصر والصين، بجانب مجموعة من الفعاليات الثقافية، بينها معرض تشكيلى مصرى صينى فى المدينة التاريخية، وذلك فى إطار عام الثقافة المصرى الصينى، الذى يتضمن تنظيم زيارات متبادلة لفنانى البلدين، من أجل تحقيق رؤية فنية بعيون مصرية وأخرى بعيون صينية، وذلك فى إطار احتفالات الصين ومصر بمرور 60 عاما على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.