انتزع فريق الزمالك انتصارًا ثمينًا للغاية بالفوز على إنبي بهدف في مباراة أقيمت مساء اليوم السبت بملعب بتروسبورت ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الممتاز. سجل هدف اللقاء الوحيد محمود عبد الرازق شيكابالا في الدقيقة 75، ليضع الزمالك على قمة جدول الدوري لأول مرة هذا الموسم برصيد 24 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف عن مصر المقاصة الذي تعادل في نفس الجولة مع طلائع الجيش 1/1. الفريق البترولي كان الأفضل فنيًا في المباراة، حيث أجاد مدربه هاني رمزي في إغلاق المساحات على مفاتيح لعب الزمالك، وجعله بلا أنياب طوال الشوط الأول، حيث اختفت خطورة الثلاثي باسم مرسي وكهربا وأيمن حفني بفضل نشاط خط وسط إنبي أكرم توفيق ونور السيد ومحمود توبة. كما بدا إنبي أكثر خطورة بفضل محاولات المهاجم المشاكس صلاح عاشور الذي هدد مرمى أحمد الشناوي أكثر من مرة، ولكن لم يجد المعاونة الكافية من محمود قاعود وأحمد شرويدة، كما تميز ظهيري الجنب أسامة إبراهيم ومحمد ناصف، مما أجبر حمادة طلبة وعمر جابر وأحمد توفيق وإبراهيم عبد الخالق على عدم التقدم لمساندة الهجوم الأبيض. صحح أحمد حسام ميدو المدير الفني للزمالك أخطائه في الشوط الثاني، وكانت تبديلاته كلمة السر في تحسن أداء الفريق، حيث دفع بشيكابالا مكان أحمد توفيق، وكاد كهربا أن يسجل هدفًا مبكرًا للزمالك، ولكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج، قبل أن يغادر الملعب ليشارك مكانه مصطفى فتحي. ورد عليه هاني رمزي بإشراك لاما كولين ووائل فراج مكان أحمد شرويدة وأكرم توفيق، ولكن هذه التبديلات جاءت بنتائج عكسية على الفريق البترولي، حيث زادت المساحات في خط دفاعه، ليتحرك مصطفى فتحي بحرية يمينًا، وشيكابالا يسارًا، الذي وصلته كرة بينية، ليباغت علي لطفي حارس إنبي بتسديدة قوية من زاوية ضيقة، لتسكن الكرة المقص الأيسر. ضغط إنبي بكل خطوطه بحثًا عن التعادل، وتقدم قلبي الدفاع رامي صبري وإبراهيم يحيى لاستغلال الكرات الثابتة، ولكنها كانت محاولات عشوائية لم تشكل خطورة على مرمى الشناوي. وقابل ميدو هذا الضغط الهجومي بتبديل دفاعي لتأمين خط الوسط بإشراك معروف يوسف مكان أيمن حفني، ثم رمى هاني رمزي بورقته الثالثة بنزول ماريو مارتينيز مكان أسامة إبراهيم، إلا أن الزمالك نجح في تأمين فوزه، وحصد ثلاث نقاط ثمينة للغاية في مشوار المنافسة على اللقب.
