• مساعد وزير الخارجية للمنظمات الأفريقية: مشاركة مصرية فاعلة فى المحافل الأفريقية خلال العام المنصرم.. ومصر لن تغيب عن أفريقيا عام 2016 قال مساعد وزير الخارجية للمنظمات الأفريقية، السفير أمجد عبدالغفار، إن فرص حصول مصر على مقعد فى مجلس السلم والأمن الأفريقى كبيرة، مشددا على أن مصر لن تغيب عن أفريقيا فى عام 2016. وأضاف عبدالغفار فى تصريحات ل«الشروق»، أمس، أن هناك شبه إجماع من الدول الأفريقية على أحقية مصر فى هذا المقعد لمدة ثلاث سنوات، موضحا أن عضوية مجلس الأمن الدولى، والتى تبدأ فى الأول من يناير المقبل، ستساهم فى بلورة رؤية أفريقية إزاء المشكلات والأزمات ونقلها إلى مجلس الأمن لتتسق قرارته مع بنية السلم والأمن الأفريقى. وأضاف عبدالغفار أن العضوية بمجلس الأمن الدولى ستساعد القاهرة فى أن تكون حلقة الوصل للتعبير عن المواقف الأفريقية. وأوضح أن باب الترشيح للمقاعد ال15 بمجلس السلم والأمن سيغلق فى نهاية الأسبوع الحالى على أن تعقد جلسة الانتخاب على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقى التى ستنعقد من 26 إلى 28 يناير المقبل بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لافتا إلى أن تونس والجزائر وموريتانيا، لم تترشح حتى الآن، سواء لمدة عامين أو ثلاثة أعوام. وأشار السفير عبدالغفار، إلى أن تجربة مصر الرائدة فى مكافحة الإرهاب ونجاح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العبور بمصر من الاضطرابات الإقليمية فى منطقة الساحل والصحراء ومواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود تؤهل مصر للحصول على هذا المقعد. وتابع: «إن كلمة الرئيس السيسى فى القمة الأفريقية بمالابو تحتوى على منهج شامل لعودة مصر للساحة الأفريقية من خلال منهج عمل مشترك لأجندة الاتحاد الأفريقى لتعزيز الأجندة الأفريقية فى جميع المجالات». وكشف مساعد وزير الخارجية أن مصر لديها عدد من المبادرات ستطرحها على الدورة 28 لقمة الاتحاد الأفريقى، موضحا أن هناك استراتيجية لتنسيق المواقف الأفريقية فى مجال الفضاء الخارجى، وأن القاهرة عرضت استضافة مقرها، إلى جانب مساهمتها خلال أعمال القمة فى مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية.