قال رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، خالد البلشي، إن هناك أكثر من 18 صحفي داخل السجون بسبب ممارسة عملهم، مضيفًا أنهم تقدموا ب13 بلاغ للنائب العام، في شكاوي تتعلق بالصحفيين المحبوسين، من ضمنها سوء الرعاية الصحية. وأضاف «البلشي»، خلال مؤتمر نظمته نقابة الصحفيين، تحت عنوان «هنعالجعم ونخرجهم..الصحافة مش جريمة»، الاثنين، أن لجنة الحريات تلقت الكثير من الشكاوي من الزملاء الصحفيين المحبوسين، يتعلق أغلبها بمنع الطعام والأدوية والملابس الشتوية، مما دفعه لإطلاق حملة «هنعالجهم ونخرجهم» لمساندة الصحفيين المحبوسين. وتابع: أن الحملة ستستمر من خلال سلسلة من الفعاليات، من بينها مؤتمر يوم الأربعاء المقبل، يتبعه وقفة بالملابس البيضاء على سلالم النقابة؛ للتضامن مع الزملاء المحبوسين، مضيفًا أنه من المحتمل تنظيم مسيرة للنائب العام، لتقديم بلاغات جديدة ضد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين. وقالت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، في بيان لها، أمس، إنها ستستخدم كل الوسائل القانونية للضغط من أجل إطلاق سراح الصحفيين المحبوسين، مع الاتفاق مع مجلس النقابة للترتيب لمجموعة من الاحتجاجات المتصاعدة بينها مسيرات للنائب العام، ووقفات أمام البرلمان، واعتصام مفتوح، ومؤتمرات داخل النقابة؛ لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء. وأضافت أن هناك 7 صحفيين تتعرض أوضاعهم الصحية للتدهور وهم؛ هاني صلاح الدين، ويوسف شعبان، ومجدي حسين، ومحسن راضي، ومحمد البطاوي، وحسن القباني، ومحمود أبو زيد «شوكان»، بحسب الشكاوي التي تلقتها النقابة من ذويهم. ونددت اللجنة، بتصاعد الحملة على الحريات، والتوسع في حبس الصحفيين على خلفية قضايا النشر، كان آخرها لهشام جعفر، ومحمود السيد، ومحمود مصطفى، وحسام بهجت، وإسماعيل الإسكندراني.