قال الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، إن "من يعيش خارج فلسطين لا يدرك حجم المعاناة التي يعانيها أهل القدس من تمييز عنصري وتضييق عليهم في معيشتهم، وهو ما يصل إلى تطهير عرقي في الكثير من الأحيان". وأضاف هاتفيًا لبرنامج "مباشر من العالم"، المذاع على قناة "أون تي في لايف"، الجمعة، أن "محاولات تهويد القدس على مدار السنوات الماضية، أسفرت عن تغيير أسماء الشوارع والأحياء بأخرى عبرية، بالإضافة لحرمان المواطنين العرب من إعطاء رخص للبناء بقصد تهجيرهم إلى خارج المدينة لصالح اليهود". وأوضح "صبري"، أن "الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه أي رحمة حتى بالأطفال، فهم يعتقلون أطفالا صغارا في السن بانتزاعهم من أحضان أمهاتهم ليودعونهم في السجون، تمهيدًا لمحاكمتهم بدون أي سبب واضح"، مضيفًا: "نعمل على توثيق جرائم إسرائيل حتى نتقدم بها إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولكننا نخشى أن تقع هذه المحكمة تحت الضغوط الأمريكية".