قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن تداعيات الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية "باريس"، على المسلمين ستكون أكبر من التي وقعت بعد أحداث 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مضيفًا: "نحن في موقف لا نُحسد عليه". وأوضح هاتفيًا لبرنامج "البيت بيتك"، المذاع على قناة "Ten"، الثلاثاء، "لن نقع في فخ الحديث مع أنفسنا، لذلك تواصلنا مع 50 وسيلة إعلامية عالمية مقروءة ومسموعة ومرئية خلال الأيام الماضية، لتوضيح حقيقة موقف الإسلام من العمليات الإرهابية، والتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفرنسي أن مصابه هو مصاب البشرية جميعًا". وأكد "نجم" أن الدار تواصلت مع وسائل الإعلام المختلفة للتأكيد أيضًا على ضرورة احترام وجود الإسلام في أوروبا وحمايته من هجوم اليمين المتطرف عليه، خاصة وأنه بريء من كل هذه العمليات الإرهابية، مؤكدًا أن الدار دشنت عددًا من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الشباب وتوعيتهم، والعمل على مكافحة التطرف. وأعلن مستشار مفتي الجمهورية عن عقد الدار لمؤتمر صحفي غدًا الأربعاء، ستعلن من خلاله عن تفاصيل مبادراتها لتوضيح صورة الإسلام للعالم كله، في مواجهة الأفكار الشاذة والمتطرفة.