- وزير السياحة: حجم الخسائر اليومية متوقع أن تَصِل إلى 2.2 مليار جنية إذا استمرت لثلاثة أشهر - «زعزوع»: حملات قوية للسياحة الداخلية وتسهيلات للمواطنين المصريين.. وبرامج تستهدف السوق العربي والخليجي.. والإعلام الأمريكي والبريطاني يستبق تحقيقات الطائرة وينشر دعاية سلبية ضدنا.. والاجتماع الأسبوعي لمجلس الورزاء القادم بشرم الشيخ أعلن وزير السياحة هشام زعزوع، عن موافقة مجلس الوزراء، الأربعاء، على «خطة منهجية» لدعم قطاع السياحة ومحاولة التغلب على الأزمة الحالية نتيجة «الأخبار السلبية التى تروجها وسائل الإعلام الغربية خاصة الأمريكية والبريطانية» عقب حادث سقوط الطائرة الروسية. وقال: إن «مجلس الوزراء وافق، اليوم، على تخصيص 5 ملايين دولار من «صندوق السياحة» لدعم السياحة، ونقل الصورة الحقيقية الواقعية من مصر إلى الخارج، كما قرر المجلس عقد اجتماعه الأسبوعى المقبل بمدينة شرم الشيخ». وأضاف «زعزوع»، في مؤتمر صحفى، بمقر مجلس الوزراء، أنه قدم خلال اجتماع الحكومة الأسبوعى، اليوم، تقريرا مفصلا عن أزمة السياحة بعد قرارات بريطانيا وروسيا تعليق رحلات الطيران، خاصة أن السوقين الروسى والبريطانى مصدران أساسيان تعتمد عليهما حركة السياحة فى شرم الشيخ بنسبة تصل إلى 66٪ و52٪ من حركة السياحة الوافدة إلى مصر. وأشار إلى أن أكثر وسائل الإعلام التى تنقل صورة سلبية وتزعم سيناريوهات غير مؤكدة هى الأمريكية والبريطانية بنسبة 47% من الأخبار، «زاعمة أن حادث الطائرة نتيجة عمل إرهابى باحتمال وجود قنبلة، وهو استباق للأحداث ما يعطى انطباعا غير حقيقى لدى المتلقى وصورة ذهنية سلبية». ولفت إلى أن حجم الخسائر اليومية من المتوقع أن تصل إلى 2.2 مليار جنيه، فى فترة ما بين 15 يوما إلى ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن خطة مجلس الوزراء، تتضمن التحرك السريع لمواجهة هذه الأزمة على 6 محاور، منها الموافقة لوزارة السياحة على اعتماد ميزانية «5 ملايين دولار»، إضافة لوضع خطط تفصيلية للسوقين الروسى والبريطانى يتم البدء بها بمجرد رفع الحظر المؤقت من قبل الدولتين على السفر لشرم الشيخ والغردقة. ونوه بأنه سيتم إعداد حملات قوية للسياحة الداخلية وتسهيلات للمواطنين المصريين للتوجه إلى المقاصد السياحية فى الجمهورية، حيث سيتم طرح برامج تفصيلية، كما سيتم التوجه للوزارات والأندية والنقابات العامة وطرح برامج خاصة لهم ضمن حملة تشجيع السياحة الداخلية والوقوف إلى جانب قطاع السياحة ودعم الفنادق. وأوضح أن هناك برامج أخرى تستهدف السوق العربى ودول الخليج، بالتعاون مع وزارة الطيران، لدفع حركة الطيران من وإلى هذه الدول، إضافة إلى التعاون مع وزارة الخارجية بهدف التسهيل لإجراءات التأشيرات والتسهيلات إلى دول المغرب العربى مع الوضع فى الاعتبار الإجراءات التأمينية، نظرا للأعداد الضخمة للسياح من دول المغرب العربى.
