• «الموبايل» والحنفيات المفتوحة يحرمان من درجات السلوك.. وإحضار الأتارى واللاب توب مخالفة من النوع الثانى.. و«جرح مشاعر الغير» وعدم احترام أعضاء هيئة التدريس يلغيان الدرجات المضافة حددت لائحة الانضباط المدرسى 3 مستويات للمخالفات السلوكية، التى وضعت لها وزارة التربية والتعليم أخيرا 3 درجات مضافة على المجموع الكلى لطلاب الثانوية العامة، حيث يحصلون على الدرجات كاملة حال عدم ارتكابهم مخالفات، وعلى درجتين حال ارتكاب مخالفة من النوع الأول، وعلى درجة حال ارتكاب مخالفة من النوع الثانى، مع الفصل والحرمان من الدرجات حال ارتكاب مخالفة جسيمة. وضمت مخالفات المستوى الأول التأخر الصباحى دون عذر مقبول عن بدء اليوم الدراسى بعد قرع الجرس الصباحى الأول، وعدم حضور الطابور الصباحى، وتعمد التأخر عن دخول الحصة دون عذر مقبول، والغياب عن بعض الحصص خلال اليوم الدراسى دون عذر، والغياب الكامل دون عذر مقبول، وتقصير الطالب فى التحصيل الأكاديمى، أى عدم أدائه الواجبات المطلوبة منه على الرغم من قدرته على أدائها، وانخفاض مستواه التحصيلى، وعدم إحضار أدوات المدرسة، وعدم ارتداء الزى الرسمى. بينما شملت مخالفات المستوى الثانى، الهروب من المدرسة، والتخريب بكسر أو إتلاف أو الكتابة على أجزاء من المبنى المدرسى أو على محتوياته أو فى الحافلة المدرسية، ومن ذلك تخريب وكسر الأبواب والنوافذ والطاولات والكراسى والأجهزة الكهربائية، فضلا عن عدم الالتزام بالمظهر العام للبيئة المدرسية، وإحضار الأجهزة التى تعيق العمل المدرسى طبقا لنظام إدارة الفصل، مثل أجهزة المحمول وألعاب الأتارى، والمسجلات، وأقلام الليزر، واللاب توب، وغيرها. كما شملت المخالفات، الإضرار بالبيئة المدرسية، مثل رمى المخلفات والأوراق، وعدم الاهتمام بالنظافة العامة، أو تكسير أو قلع الأشجار والنباتات أو العبث بحديقة المدرسة ومرافقها، أو ترك الحنفيات مفتوحة أو الكتابة على المكاتب أو الجدران، واضطرابات السلوك مثل القيام بسلوك غير سوى يعرقل سير عملية التعليم، مثل إثارة الفوضى والشغب فى الصف أو القاعات المدرسية أو الساحات داخل أو خارج المدرسة. وحددت اللائحة مخالفات المستوى الثالث، وهى السلوك العدوانى العنيف الموجه ضد الطلبة، مثل إحداث ضرر جسدى واضح، والسرقة والاستيلاء على ممتلكات الغير، وإساءة الأدب مع أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية والمستخدمين بالمدرسة، والغش فى الامتحانات، والمساس بالسيادة الوطنية، وهى أى فعل فيه إساءة أو تحريض ضد رموز الوطن كعدم احترام العلم أو أداء السلام الوطنى، فضلا عن الانحرافات الأخلاقية، مثل الإساءة إلى الغير بما يجرح مشاعرهم سواء باستخدام الألفاظ البذيئة، أو الكتابات المخلة بالآداب والرسومات الفاضحة، أو القيام بحركات جنسية، فضلا عن التصرفات السلوكية غير المألوفة، مثل التمرد أو المشاجرة والدفع وسلوك العصابات. وقررت الوزارة للعام الثانى على التوالى تطبيق نظام تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا، حيث طبقته فى 12 أكتوبر من العام الماضى، بقرار من الوزير الأسبق، محمود أبو النصر، لكنه واجه عدة مشكلات أبرزها عدم توافر شبكة الإنترنت فى العديد من المدارس، والشكاوى المتكررة من عدم انضباط المدارس المتوافر بها شبكة الإنترنت فى إرسال غيابها للوزارة بشكل يومى. وقال مصدر بالوزارة ل«الشروق» إن مركز التطوير التكنولوجى لم يقر إجراءات جديدة لتفادى مشكلات العام الماضى الخاصة بتسجيل الغياب، معتبرا أن ذلك فشل فى تطبيق هذا النظام. وبحسب وزارة التعليم، تختص لجنة الحماية المدرسية بوضع ال10 درجات الخاصة بالحضور والسلوك، وتتشكل من مدير ووكيل المدرسة، وعضوين من اتحاد الطلاب وعضوين من مجلس الأمناء والآباء، وفى حالة تضرر الطالب من اللجنة من حقه اللجوء إلى اللجنة الفرعية التى يرأسها مدير عام الشئون القانونية بالإدارة التعليمية التى يتبعها.
