قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتعرض لضغوط للإفراج عن الصحفيين، لافتًا إلى أن أمريكا تستغل ملف الصحفيين لإحراج الرئيس خلال حضوره لفعاليات القمة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف «موسى» من نيويورك خلال تقديم برنامجه «على مسؤوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، الأحد، أنه تم دفع نصف مليون دولار لعدد من الإعلاميين البارزين في أمريكا، لإحراج «السيسي» خلال كلمته المنتظرة غدا الاثنين أمام الأممالمتحدة. وأكد على أن هؤلاء الإعلاميين سيثيرون ملف الصحفيين المحبوسين في مصر، ويواجهون محاكمات قضائية بتهم خرق القوانين المصرية ودعم جماعة الإخوان المسلمين ونشرهم لأخبار مغلوطة، بهدف الضغط على مصر وإضعاف حظوظها في الحصول على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيلقي بعد ظهر غد الاثنين، كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك. ويجري الرئيس السيسي غدا مباحثات مع عدد كبير من القادة المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.