وزير السياحة يلتقي وفدا من ممثلي وكلاء السياحة والسفر المكسيكيين

- أعضاء الوفد المكسيكي يؤكدون: نتفهم تماما أن «حادث الواحات» عارض ولن يؤثر على العلاقات المصرية المكسيكية السياحية
استقبل اليوم السيد هشام زعزوع وزير السياحة، وفدا من وكلاء السفر والسياحة المكسيكيين المتعاملين مع المقصد السياحي المصري، وذلك كأول اجتماع مهني بعد أدائه اليمين الدستورية كوزير للسياحة، يأتي ذلك في إطار الرحلة التعريفية التي تقوم هيئة تنشيط السياحة بتنظيمها للوفد المكسيكي وذلك خلال الفترة من 13 إلى 21 سبتمبر الجاري، وذلك في كل من القاهرة والأقصر وأسوان والإسكندرية.
واستهل زعزوع اللقاء بالترحيب بالوفد المكسيكي والإعراب عن عميق الحزن والأسى لوقوع ضحايا ومصابين نتيجة الحادث الذي وقع مؤخرا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من السائحين المكسيكيين، حيث أكد زعزوع على أن هذا الحادث هو حادث عارض واستثنائي، موضحا أنه سيبدأ غدا اجتماعاته بلقاء مع السفير المكسيكي بالقاهرة.
وأعرب الوزير عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك في المجال السياحي وأن يقوم الوفد المكسيكي حال عودته إلى بلاده بنقل رسالة محبة من المصريين إلى السائحين من المكسيك ومن أمريكا اللاتينية بوجه عام.
كما أعرب زعزوع عن أمله فى زيادة الحركة الوافدة من المكسيك إلى المقصد المصري، بما يعزز إمكانية تسيير طيران مباشر بين مصر والمكسيك، مؤكدا على أن الوزارة على أتم استعداد للتعاون مع الجانب المكسيكي بما يكفل زيادة الحركة الوافدة من هذا السوق.
وتساءل ممثلو الشركات المكسيكية عن الترويج للمقصد المصري في المكسيك، حيث أوضح زعزوع استعداد الوزارة من خلال هيئة تنشيط السياحة للتعاون في هذا الشأن، عن طريق الأدوات الترويجية المختلفة وخاصة فيما يتعلق بالترويج لمنتج السياحة الثقافية والمقاصد الثقافية كالأقصر وأسوان.
كما أنه من الممكن أن يتم من خلال هيئة تنشيط السياحة تنظيم فعاليات بالسوق المكسيكي للتعريف بالمنتج السياحي المصري، مشيرا إلى القوافل السياحية التي سيتم إرسالها إلى أمريكا اللاتينية في يناير القادم والتي سوف يشارك في فعالياتها الدكتور زاهي حواس.
وتطرق الحديث عن أهمية عامل الطيران في جذب حركة سياحية من السوق المكسيكي حيث أوضح الوزير أنه في انتظار مقترحاتهم ودراستهم في هذا الصدد وكيفية ضمان امتلاء طائرة مباشرة من المكسيك إلى مصر مشيرا إلى أنه من الأفضل أن تكون إلى الأقصر.
وأوضح الوفد المكسيكي أنه من الممكن أن يتم الترويج للمقصد المصري في المكسيك في الوقت الراهن، مشيرين إلى تفهمهم التام إلى أن الحادث الذي وقع للسائحين المكسيكيين حدث عارض، مؤكدين على أنهم يستمتعون بإقامتهم في مصر وأنهم عايشوا بأنفسهم الأجواء الآمنة بها وعزمهم الأكيد على الاستمرار في الترويج والتسويق لمصر بالمكسيك.