• إقامة المنطقة التجارية على 82 فدانًا ب 800 مليون جنيه وتوفير 50 ألف فرصة عمل • «التجارة الداخلية» يوقع مذكرة تفاهم مع شركتين لتطوير 5 مناطق لوجيستية فى 5 محافظات شهد رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، توقيع عقد إقامة منطقة تجارية خدمية لوجيستية متكاملة بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، اليوم الاثنين، بين جهاز تنمية التجارة الداخلية، وشركة فيرنبرو جلوبال للاستثمار، المطورة للمشروع. وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، خالد حنفى فى تصريحات صحفية، إن العقد يتضمن إقامة وإدارة وصيانة أول منطقة تجارية ولوجيستية متكاملة بمدينة طنطا، على مساحة 82 فدانا، بنظام حق الانتفاع، باستثمارات تقدر بنحو 800 مليون جنيه مصرى، لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تصل إلى 50 ألف فرصة عمل، موضحا أن الاتفاق يأتى فى إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية العامة 2030 لنشر المناطق التجارية واللوجيستية فى جميع المحافظات. ويتميز موقع المشروع بأنه الأقرب من الطريق الدولى والذى يضمن حرية الحركة وسهولة الانتقال للزائرين والموردين والشاحنات ومختلف الخدمات، كما يتميز الموقع بأعلى تعداد سكانى فضلا عن توسطه ل 4 محافظات. وفى السياق وقع جهاز تنمية التجارة الداخلية، أمس، مذكرة تفاهم مع شركة اوراسكوم وشركة ارامكس لتطوير 5 مناطق لوجيستية فى خمس محافظات هى، الغربية واسيوط والبحيرة والجيزة وبورسعيد، باستثمارات تصل إلى مليار جنيه مصرى كمرحلة اولى من الخطة الاستراتيجية 2030 والتى تهدف إلى تطوير 80 منطقة لوجيستية فى كل المحافظات. وشهد رئيس مجلس الوزراء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة فيرنبرو للاستثمار، وتحالف شركتى اوراسكوم وارامكس وفقا للشراكة بينها، لإنشاء أول منطقة لوجيستية تكون باكورة المناطق اللوجيستية المتفق عليها ضمن الخطة فى مدينة طنطا، وذلك على مساحة 15 فدانا ضمن أنشطة المنطقة التجارية. وأكد نائب الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم أن تحالف شركته مع شركة أرامكس لديه خطة يعمل على تنفيذها بالتعاون مع وزارة التموين وجهاز تنمية التجارة الداخلية، لإقامة خمس مناطق لوجيستية فى خمس محافظات، باستثمارات تبلغ نحو مليار جنيه، بهدف تطوير عملية تداول السلع، وتطوير سلاسل الإنتاج، وذلك وفق أحدث النظم العالمية التى يتم تطبيقها فى العالم، مشيرا إلى أنه سيتم تدعيم تلك المناطق اللوجيستية بأسطول نقل برى يصل إلى 1500 شاحنة، وسيعمل ذلك على توفير العديد من فرص العمل للشباب، وتطوير الأسواق المحلية وفتح آفاق أرحب للوصول إلى الأسواق العالمية.