** منذ فترة أرى فى تعليقات القراء انطباعات وآراء ليست عندى، ولا يمكن أن أصادر حق إنسان فى إبداء رأيه، لكن سوء الظن لا أقبله، وهو حقى. على أى حال أرد باختصار اليوم على بعض التعليقات، علما أنى لن أخوض فى موضوع البث الفضائى مرة أخرى لأنى قلت ما عندى: ** مصطفى غريب: «البعض يكتبون دروسا ويعطوننا محاضرات يومية.. أرجوهم النظر فى المرآة.. وإلا سوف أنظر بالنيابة عنهم؟!» تلك الكلمات لاعلاقة لها بك إطلاقا.. ولا هى موجهة إلى أى صاحب تعليق بغض النظر عن مقالاتك المميزة.. وثق أنى أحترم كل صاحب رأى، لكنى لا أستطيع أن أتفرغ لكتابة هذا العمود يوميا لملاحقة آراء القراء.. تلك مسألة فى غاية الصعوبة. ** وائل محمد: التواصل بالطبع لا يعنى الموافقة على طول الخط.. كل منكم حر فى رأيه.. وثقوا أنى أحبكم. ** أشرف طه: لا تكبر المسألة.. إنها أبسط مما تتخيل أنت وجميع الأصدقاء. لا أستطيع التعليق يوميا على كل الآراء. والمساحات لا تسمح بالتوسع فى الردود. والنفس انقطع من موضوعات نناقشها منذ 29 سنة ولم يحدث فيها أى تغيير (سوف أجد تعليقا فوريا يتساءل صاحبه لماذا 29 وليس 30 مثلا؟!.. بهزر؟!). ** دكتور محمد الدمرداش: لم أشاهد مباراة إنجلترا وهولندا.. ولم أجد الوقت للتعقيب على رأيك بشأن طريقة 4/4/2.. لكنى أشكرك مرة أخرى على اهتمامك. وعلى ثقافتك.. وعلى حبك لكرة القدم فكم هى لعبة جميلة. ** جمعة زكى على: الزميل الذى تتحدث عنه كان ضمن المجموعة التى يتحدث عنها.. اسأله هل كان يفعل ما يتهم به زملاءه.. ولن أزيد عن ذلك ولن أرد أو أعقب على أى موضوع له علاقة بتلك القصة.. شكرا على أى حال؟! ** أحمد: ومن قال لك أو لكم إنى لم أعترض ولم أحتج ولم أوجه.. من قال لكم إنى أصمت.. لكن ليس كل ما يقال من حساب واعتراض يطرح علنا؟! ** أحمد محمد مصطفى: هذا هو نفس شعورى يا أحمد.. ولا يمكن كما قلت أن أفسر كل كلمة وجملة، ولا يمكن التعقيب على الظنون السيئة.. ثم إنى مستعد لمناقشة ما أكتبه هنا.. راجيا أن يترك كل نقاش لموقعه. ** محمد الدالى: لو غشوا المرايا تبقى مصيبة.. فصاحبنا لن يرى نفسه ونحن لن نراه أيضا؟! ** إلى الرجل الذى يحب الخير للجميع كما جاء فى توقيعه: ليست رياضة.. والخير والرياضة والإيمان أن تحب القوة لغيرك، ولا تستضعفه، وأن تقوى بقوة منافسك، وليس بضعفه.. أحييك، وأثق أن هناك شبابا من أمثالك بالملايين.. لكن «سطح المكتب» ملوث بالغوغاء والمتعصبين.. تحياتى لك. ** د. أيمن تعيلب: الوقت لم يعد ملائما ولا مناسبا لطرح تلك الفكرة أو التعقيب عليها أو مناقشتها.. سواء بالدفاع أو بالموافقة. ** وأخيرا: السادة القراء كنت أنوى التعليق على مباراتنا مع البرازيل فى بطولة العالم لكرة اليد وعلى بعض الأحداث الأخرى لكن رأيت أن تعليقاتكم تتجه إلى الظن بأنى أتجاهل الرد والحوار، وهو أمر غير صحيح.. تحياتى لكم جميعا.